- وأما رواية حماد بن أسامة، وابن جريج: فأخرجها النسائي في "السنن" (ص ٧٥٤)، رقم (٤٩٦٩)، و"الكبرى" (٧/ ٧٥)، رقم (٧٤١٧)، وغيره، من طريق حماد بن أسامة. وأخرجها عبد الرزاق في "المصنف" (١٠/ ٢٢٣)، رقم (١٨٩١٦)، عن ابن جريج كلاهما (حماد بن أسامة، وابن جريج) عن يحيى بن سعيد، عن محمد، بن يحيى بن حبان عن رجل من قومه، عن رافع بن خديج. ولم يقل ابن جريج من قومه، فوصلاه بذكر الرجل من قومه، لكنهما لم يسمياه، وسبق من طريق ابن جريج من وجه آخر، ويظهر أن هذا الرجل هو واسع بن حبان كما سيأتي في رواية ابن عيينة زهير بن محمد، والليث. - وأما رواية الليث، زهير بن محمد، وسفيان بن عيينة: فأخرجها الترمذي في "الجامع" (ص ٣٤٣)، رقم (١٤٤٩)، والنسائي في "السنن" (ص ٧٥٤)، رقم (٤٩٦٧)، والكبرى (٧/ ٣٧)، رقم (٧٤١٥)، وغيرهما، من طريق الليث. وأخرجها الطيالسي في "المسند" (٢/ ٢٦٣)، رقم (١٠٠٠) من طريق زهير بن محمد، وأخرجها النسائي في "السنن" (ص ٧٥٤)، رقم (٤٩٦٦)، و "الكبرى" (٧/ ٣٧)، رقم (٧٤١٤)، وابن ماجه في "السنن" (٢/ ٨٦٥)، رقم (٢٥٩٣)، وغيرهما، من طريق سفيان بن عيينة ثلاثتهم (الليث، زهير، وسفيان) عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عمه واسع بن حبان، عن رافع بن خديج، به. وعند الطبراني من طريق الليث "عن عمة له" ولم يسمه، وأيضًا سبق من طريق زهير بن محمد من وجه آخر، والصواب عن زهير بن محمد مع عدم ذكر واسع بن حبان بين محمد، بن يحيى، ورافع بن خديج، لأن أبا داود الطيالسي هنا خالف من هو أتقن منه وهو أحمد بن يونس، وأيضًا وافقه الحسن بن أعين بعدم ذكر واسع بن حبان في الإسناد، انظر: "السنن الكبرى" للنسائي: كتاب قطع السارق، باب ما لا قطع فيه ما لم يؤويه الجرين (٧/ ٣٦)، رقم (٧٤٠٩)، و"المعجم الكبير" للطبراني (٤/ ٢٦١)، رقم (٤٣٤٤). =