للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال البخاري في "صحيحه" ويُذكر عن أبي لاس قال: "حملنا النبي على إبل الصدقة للحج" (١).

وأسنده أحمد في "مسنده"، وغيره، من حديث ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن عمر (٢) بن الحكم بن ثوبان عنه (٣)، وروي (٤) عن أبي لاس عن عمار بن ياسر حديثًا غير هذا (٥).

قلت: وقع عند أحمد (٦) عن أبي لاس في روايته عن عمار، وقد تقدم في عبد الله بن عنمة بيان الاختلاف فيه (٧) (٨).

* * *


(١) "صحيح البخاري" كتاب الزكاة، باب قول الله تعالى: ﴿وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [التوبة: ٦٠] (٢/ ١٢٢).
(٢) في (م) (عمرو).
(٣) أخرجه أحمد في "المسند" (٢٩/ ٤٥٩)، رقم (١٧٩٣٨، ١٧٩٣٩)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٤/ ٣٠٣) رقم (٢٣٢٨)، وابن خزيمة في "الصحيح" (٤/ ٧٣، ١٤٢)، رقم (٢٣٧٧، ٢٥٤٣)، وغيرهم، كلهم من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن عمر بن الحكم بن ثوبان عن أبي لاس الخزاعي، قال: حملنا رسول الله على إبل من إبل الصدقة للحج، فقلنا: يا رسول الله، ما نرى أن تحملنا هذة! … ، وهذا الحديث إسناده حسن، فيه محمد بن إسحاق، وهو صدوق مدلس لكن قد صرح بالتحديث في بعض الروايات، وأيضًا فيه عمر بن الحكم هو كذلك صدوق، وبقية رجال الإسناد ثقات والله أعلم. انظر: "التقريب" (ص ٧١٦، ٨٢٥)، رقم (٤٩١٦، ٥٧٦٢).
(٤) أي عمر بن الحكم.
(٥) هو حديث "إن الرجل ليصلي، ولعله أن لا يكون له من صلاته إلا عشرها أو تسعها، أو ثمنها، أو سبعها … ".
(٦) انظر: "مسند أحمد" (٣٠/ ٢٦٣)، رقم (١٨٣٢٣).
(٧) من قوله (قلت) إلى (بيان الاختلاف فيه) غير مثبت في (م).
(٨) انظر: ترجمته (رقم ٣٦٨٢).