للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رأى مع أحد حَدِيثه وحَدِيث غيره قَالَ: "لقد جمعت بين أروى والنَّعَام (١)، وإذا سألناه عن كتابه قَالَ: خبأته لابني مُحمَّد" (٢).

وعن أبي عمير قَالَ: "كَان بين ضمرة وأيوب بن سويد تباعد، فكان ضمرة إذا مرَّ بأيوب قَالَ: انظروا ما أبين العبودية في رقبته! وإذا مرَّ أيوب بضمرة قال: انظروا إليه لو أُمر أن يدعو لشيطانٍ لدَعَى له. قَالَ: وكَان أَيُّوب يؤم الناس" (٣).

وقَالَ يُونُس بن عبد الأعلى: "جِيء بأيوب إلى دار بني فلان، فسمع الشافعي منه أحاديث من كتابه" (٤).

وقَالَ الخليلي: "لم يرضوا حفظه" (٥).

وقَالَ الإسماعيلي: فيه نظرٌ" (٦).

وقَالَ ابن يُونُس في "تاريخ الغرباء": "تكلَّموا فيه" (٧).

وقَالَ السَّاجِيّ: ضَعِيفٌ، ارم به" (٨).

وقَالَ الآجُرِّي، عن أبي دَاوُد: "ضَعِيف" (٩).


(١) أي كيف تجمع بين حديثي وحديث هذا؟ وأنا على رؤوس الجبال ثقةً وعلمًا مثل الأروى، وهذا في سهوله مثل النعام؟ يقال هذا المثل لمن جمع بين متناقضين. انظر: "الأمثال" لابن سلام (ص) (٢٧٩)، والحيوان (٤/ ٤٣١).
(٢) "الكامل" في ضعفاء الرجال" (١/ ٣٦٠).
(٣) المَصْدر السابق.
(٤) المَصْدَر السَّابِق (١/ ٣٦١).
(٥) "الإرشاد"، رقم: (١٧٢).
(٦) قَالَ ذَلِك في "مستخرجه" في "كتاب البيوع". "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ٣٣٥).
(٧) "إكمال" مُغلطاي (٢/ ٣٣٥).
(٨) المَصْدر السابق.
(٩) "سؤالات الآجري" (٢/ ٢٦٠) رقم: (١٧٨٣) تحقيق البستوي.