للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وليس له عنده سوى حَدِيثٍ وَاحدٍ وهُو "فيما (١) بعث به أبو مُوسَى إلى اليمن" من "كتاب البخاري"، قاله الكَلَابَاذي (٢).

وقَالَ ابن المبارك: "كان صاحبَ عِبادة، ولكنه كان مرجئًا" (٣) (٤).

وقَالَ ابن حبّان في "الثِّقَات": "كَان مرجئًا يخطئ" (٥).

وقَالَ أبو دَاوُد: "لَا بَأس به" (٦).

وفي رِوَايَة: "ثِقَة، إلا أنه مرجئٌ" (٧).

وقَالَ ابن المَدِينِيّ: "أَخْبَرَنَا سُفْيان، قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوب بن عائذ، وكان ثقة" (٨).

وقَالَ العِجْلِيّ: "كوفي، تابعي (٩)، ثقة" (١٠).


= هذِهِ الزيادة، وقوله (صالح الحَدِيث صَدوق) من كلام أبي حَاتِم كما تقدّم.
(١) في (م)، و (ش): سقط قوله (وهو في ما بعث) إلى قوله (الكلاباذي).
(٢) قال الكلاباذي: (أيوب بن عائذ البحتري .. ؛ في المغازي في بعث النبي إلى اليمن). "رجال صحيح البخاري" (١/ ٨٢) رقم: (٨٦).
(٣) الإرجاء في الاصطلاح قيل: مأخوذ من معناه اللغوي؛ أي بمعنى التأخير والإمهال - وهو إرجاء العمل عن درجة الإيمان، وجعله في منزلة ثانية بالنسبة للإيمان لا أنه جزء منه، وأن الإيمان يتناول الأعمال على سبيل المجاز. وقيل الإرجاء: تأخير حكم صاحب الكبيرة إلى يوم القيامة. فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام (٣/ ١٠٧٢).
(٤) تمام عِبَارَة ابن المبارك: من أصْحَاب قيس بن مسلم، وكان قيس بن مسلم أيضًا يرى الإرجاء. ذكر ذلك في (تاريخه) قاله مُغْلَطاي في "إكماله" (٢/ ٣٣٦).
(٥) "الثقات" (٦/ ٥٩).
(٦) "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ٣٣٦).
(٧) "سؤالات الآجري" (ص ١٥٤) رقم: (١٢٨).
(٨) "تاريخ أسماء الثقات" رقم: (٢٨).
(٩) في (ب) قوله (تابعي) ساقط.
(١٠) "الثقات" (١/ ٢٤٠) رقم: (١٣٥).