للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(م) ابن سفينة مولى أم سلمة.

عن: أم سلمة في القول عند المصيبة (١).

وعنه: عمر بن كثير.

له من الولد عمر، وعبد الرحمن، وإبراهيم.

قلت: ذكر اللالكائي (٢)، عن أبي نصر الكَلاباذي، أنه قال: سألت أبا عبد الله بن منده عن ابن سعد الذي روى عنه عمر بن كثير فقال: هو عمر بن سفينة (٣) [رقم ٥١٦٩].

• ابن سلمة بن الأكوع.

روى عنه: الزهري.

الظاهر أنه إياس [رقم ٦٣٥].


= كلهم من طريق شريك، عن الأسود بن قيس، عن عمرو بن سفيان، قال: خطب رجل يوم البصرة، حين ظهر علي فقال علي، هذا الخطيب الشحشح، سبق رسول الله ، وصلى أبو بكر، وثلّث عمر ثم خبطتنا فتنة بعدهم يصنع الله فيها ما شاء، وهذا الأثر إسناده ضعيف، فيه شريك وهو سيئ الحفظ، والله أعلم، انظر: "التقريب" (ص ٤٣٦)، رقم (٢٨٠٢).
(١) أخرجه مسلم في "الصحيح" (٢/ ٦٣١)، رقم (٩١٨)، وغيره، من طريق عمر بن كثير بن أفلح، قال: سمعت ابن سفينة، يحدث أنه سمع أم سلمة، زوج النبي ، تقول: سمعت رسول الله ، يقول: "ما من عبد تصيبه مصيبة، فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها، إلا آجره الله في مصيبته، وأخلف له خيرًا منها"، قالت: فلما توفي أبو سلمة، قلت: كما أمرني رسول الله ، فأخلف الله لي خيرًا منه؛ رسول الله .
(٢) لم أقف على قوله في المصادر.
(٣) من قوله (قلت) إلى (عمر بن سفينة): ذهب أكثر هذه الجملة من طرف اللحق، وأثبتها من (م).