للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هو عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك (س ق) [رقم ٤١٢٠].

وعن: أبيه في قوله "ما ذئبان جائعان" (١) الحديث (ت س)، وعنه: محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة.

وعن: أبيه في قوله "من طلب العلم ليجاريَ به العلماء" (٢)، وعنه: إسحاق بن يحيى بن طلحة.

وفي حديث "أن امرأة ذبحت شاة بحجر" (٣) (ق)، لم يُسَمَّ في هذه


= نحن أشغل من ذلك، قالت يا أبا عبد الرحمن، أما سمعت رسول الله يقول: "إن أرواح المؤمنين في طير خضر تعلق بشجر الجنة"، والحديث إسناده ضعيف، لعنعنة محمد بن إسحاق وهو مدلس. وأيضًا قد خالفه معمر بن راشد، وعمرو بن دينار، والأوزاعي، فرووه عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، قال: قالت أم مبشر لكعب بن مالك … - جعل المرفوع من حديث أم مبشر - انظر: "تفسير عبد الرزاق" (١/ ٤٢٤)، رقم (٤٨٤، ٣/ ١٤٥)، رقم (٢٦٨١)، و "مسند أحمد" (١/ ١٤٧)، رقم (٣٧٦)، و "مسند الحميدي" (٢/ ١٢١)، رقم (٨٩٧).
(١) أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (١٠/ ٣٨٦)، رقم (١١٧٩٦)، وغيره، من طريق زكريا بن أبي زائدة، عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن ابن كعب بن مالك الأنصاري، عن أبيه، قال: قال رسول الله : "ما ذئبان جائعان أرسلا في عنم بأفسد لها - من حرص المرء على المال والشرف - لدينه"، والحديث إسناده صحيح، والله أعلم.
(٢) أخرجه الترمذي في "الجامع" (ص ٥٩٨)، رقم، (٢٦٥٤)، وغيره، من طريق إسحاق بن يحيى بن طلحة، قال: حدثني ابن كعب بن مالك، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله يقول: من طلب العلم ليجاريَ به العلماء، أو ليماريَ به السفهاء، أو يصرفَ به وجوه الناس إليه، أدخله الله النار"، وهذا الحديث إسناده ضعيف لضعف إسحاق بن يحيى بن طلحة. انظر: "التقريب" (ص ١٣٣)، رقم (٣٩٤).
(٣) أخرجه البخاري في "الصحيح" (٧/ ٩٢)، رقم (٥٥٠٤)، وابن ماجه في "السنن" (٢/ ١٠٦٢)، رقم (٣١٨٢) وغيرهما من طريق عبدة، عن عبيد الله، عن نافع، عن =