(١) "الثقات" (٥/ ٣٤). (٢) لم أقف على هذه الرواية في المطبوع من المعرفة، لكن ذكره ابن الأثير في "أسد الغابة" هذه الرواية من طريق ابن منده (١/ ٤٦٤). (٣) قال ابن الأثير في النهاية (٣/ ٣٥٤): معنى المؤمن غر كريم أي ليس بذي نُكر، فهو ينخدع لانقياده ولينه، وهو ضد الخِبّ. . . يريد أن المؤمن المحمود من طبعه الغرارة، وقلة الفطنة للشر، وترك البحث عنه، وليس ذلك منه جهلًا، ولكنه كرم وحسن خلق. (٤) هذه الجملة (عن أبي سلمة) غير مثبتة في (م). (٥) أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١/ ٢١٥)، رقم (٤١٨)، وأبو داود في "السنن" (ص ٨٦٩)، رقم (٤٧٩٠)، والترمذي في "الجامع" (ص ٤٤٧)، رقم (١٩٦٤)، وغيرهم، من طريق بشر بن رافع، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "المؤمن غر كريم، والفاجر خب لئيم"، والحديث إسناده ضعيف فيه بشر بن رافع وهو ضعيف. انظر: "التقريب" (ص ١٦٩)، رقم (٦٩١)، لكن تابعه حجاج بن فرافصة، واختلف عليه: أخرجه أبو داود في "السنن" (ص ٨٦٩)، رقم (٤٧٩٠)، وغيره من طريق أبي أحمد،=