وهذا الحديث إسناده ضعيف، لإبهام أصحاب سعيد. وللحديث طريق آخر عن سعيد، أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٣/ ٣٣٩)، رقم (٣١٩٩) من طريق حفص، قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن أبي مالك، عن ابن بريدة، قال: دخلت على أبي موسى، وهو يحتجم ليلًا، فقلت: هلا كان هذا نهارًا؟ فقال: تأمرني أن أهريق دمي وأنا صائم، وقد سمعت رسول الله ﷺ يقول: "أفطر الحاجم والمحجوم". والحديث إسناده حسن، فيه أبو مالك وهو صدوق. انظر: "التقريب" (ص ٦٣٥) رقم (٤٣٠٣). (٢) أخرجه أبو داود في "السنن" (ص ٨٣٥)، رقم (٤٦٢٠)، عن محمد بن كثير، قال: أخبرنا سفيان، عن رجل، قد سماه غير ابن كثير، عن سفيان، عن عبيد الصيد، عن الحسن، في قول الله ﷿: ﴿وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ﴾ قال: "بينهم وبين الإيمان"، وهذا الأثر إسناده حسن، فيه عبيد بن صيد وهو صدوق. انظر: "التقريب" (ص ٦٥١)، رقم (٤٤١٣). (٣) في (م) (جابر الجعفي).