للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن: بعض أصحابه، عن عبد الله بن بريدة، عن أبي موسى "أفطر الحاجم والمحجوم" (١).

رُوي عن: سعيد عن أبي مالك، عن ابن بريدة.

(قد) سفيان الثوري.

عن: رجل، عن الحسن قوله (٢).

رُوي عن: سفيان، عن عبيد الصيد.

وعن: بيان (س)، وآخر عن الشعبي عن وهب بن خَنْبش.

رُوي عن سفيان (ق)، عن بيان هو جابر (٣).

(س) سفيان بن عيينة.


(١) أخرجه النسائي في السنن الكبرى (٣/ ٣٣٨) رقم (٣١٩٧، ٣١٩٨) من طريقين، عبد الأعلى، وسعيد بن عامر كلاهما عن سعيد عن بعض أصحابه، عن ابن بريدة، عن أبي موسى، عن النبي قال: "أفطر الحاجم والمحجوم".
وهذا الحديث إسناده ضعيف، لإبهام أصحاب سعيد. وللحديث طريق آخر عن سعيد، أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٣/ ٣٣٩)، رقم (٣١٩٩) من طريق حفص، قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن أبي مالك، عن ابن بريدة، قال: دخلت على أبي موسى، وهو يحتجم ليلًا، فقلت: هلا كان هذا نهارًا؟ فقال: تأمرني أن أهريق دمي وأنا صائم، وقد سمعت رسول الله يقول: "أفطر الحاجم والمحجوم". والحديث إسناده حسن، فيه أبو مالك وهو صدوق. انظر: "التقريب" (ص ٦٣٥) رقم (٤٣٠٣).
(٢) أخرجه أبو داود في "السنن" (ص ٨٣٥)، رقم (٤٦٢٠)، عن محمد بن كثير، قال: أخبرنا سفيان، عن رجل، قد سماه غير ابن كثير، عن سفيان، عن عبيد الصيد، عن الحسن، في قول الله ﷿: ﴿وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ﴾ قال: "بينهم وبين الإيمان"، وهذا الأثر إسناده حسن، فيه عبيد بن صيد وهو صدوق. انظر: "التقريب" (ص ٦٥١)، رقم (٤٤١٣).
(٣) في (م) (جابر الجعفي).