(٢) أخرجه النسائي في "السنن" (ص ١٥٧)، رقم (٩٤٧)، و "الكبرى" (١/ ٤٨٨)، رقم (١٠٢١)، وغيره، من طريق سفيان الثوري. وأخرجه وأحمد في المسند (٢٥/ ٢٠٨)، رقم (١٥٨٧٣، ٣٨/ ٢٠٥)، رقم (٢٣١٢٥)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٥/ ٤٠، ٢٧٠)، رقم (٢٥٧٩، ٢٧٩٦)، وغيرهما من طريق شعبة، كلاهما عن عبد الملك، عن شبيب أبي روح، عن رجل، من أصحاب النبي ﷺ، عن النبي ﷺ، أنه صلى صلاة الصبح فقرأ الروم، والتبس عليه، فلما صلى قال: "ما بال أقوام يصلون معنا لا يحسنون الطهور؟. . ."، وخالفهما شريك، وزائدة، فروياه عن عبد الملك بن عمير، عن شبيب أبي روح، عن النبي ﷺ. - لم يذكرا فيه عن رجل من أصحاب النبي ﷺ. ورواية شريك أخرجها أحمد في "المسند" (٢٥/ ٢٠٨)، رقم (١٥٨٧٢)، وأما رواية زائدة فأخرجها أحمد في "المسند" (٢٥/ ٢١٠)، رقم (١٥٨٧٤)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (١/ ٣٤٦). والصواب في الإسناد ذكر رجل من أصحاب النبي ﷺ لأن شعبة، والثوري أتقن وأوثق من شريك، وزائدة، ولذا ترجح روايتهما على رواية غيرهما، والرجل من الصحابة قيل: اسمه الأغر كما جاء مسمى في بعض الروايات عند ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٥/ ٢٧٠) رقم (٢٧٩٦)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١/ ٣٠١)، رقم (٨٨١)، والحديث إسناده صحيح، والله أعلم.