كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب المبهمات - من غير استقصاء - ج: 15 - ص: 907

رواه النسائي من طريق شعبة، عن عطاء بن السائب عنه، ولم يسمه. وأورده من طريق ابن عيينة. عن عطاء، عن عرفجة، عن عتبة (١) بن فرقد.

ورجح رواية شعبة (٢).

ورواه حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن عرفجة قال: كنت عند عتبة (٣) بن فرقد وهو يحدثنا عن شهر رمضان، إذ دخل رجل من الصحابة فسكت عتبة، ثم قال: يا أبا عبد الله حدثنا عن شهر رمضان، كيف سمعت رسول الله ﷺ يقول فيه، فذكره (٤).

أورده ابن منده في ترجمة أبي عبد الله غير منسوب في "الكنى" (٥).

وقال أبو نعيم: رواه إبراهيم بن طهمان، وجماعة، عن عطاء بن السائب، يعني فأبهموه (٦)، والله أعلم (٧).

• (د) عروة بن الزبير.

---

= وخطّأ النسائي رواية ابن عيينة قال: وحديث شعبة هذا أولى بالصواب - من حديث ابن عيينة -، والله أعلم. وقال في موضع آخر: هذا خطأ. يعني حديث ابن عيينة. انظر: "سنن النسائي" (ص (٣٣٦)، رقم (٢١٠٧) و "الكبرى" (٣/ ٩٧)، رقم (٢٤٢٩)، وجزم الحافظ في "الإصابة" (٧/ ٢١٥)، رقم (١٠٢٠٣)، "والنكت الظراف" (٧/ ٢٣٥) بأن الصحابي المبهم هو أبو عبد الله، والحديث إسناده حسن، لأجل عطاء السائب، والله أعلم. انظر: "تقريب التهذيب" (ص ٦٧٨)، رقم (٤٦٢٥).
(١) في (م) (عبيد) وهو خطأ.
(٢) انظر: "السنن الكبرى" للنسائي (٣/ ٩٧) رقم (٢٤٢٩).
(٣) في (م) (عبيد) وهو خطأ.
(٤) انظر: "شعب الإيمان" للبيهقي (٥/ ٢١٨)، رقم (٣٣٢٩).
(٥) لم أقف على قوله في المصادر.
(٦) أثبتُّ هذه الكلمة هكذا بأقرب صورة تُقرأ بها، وفي (م) صورتها: (أسلوه).
(٧) "معرفة الصحابة" (٥/ ٢٩٤٨)، رقم (٦٨٨٤).