للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(س) عطاء الشامي.

عن: رجل من الأنصار، في الزيت (١).

هو أبو أسيد بن ثابت.

(ي د ت س) علقمة بن أبي علقمة.

عن: أمه.

اسمها مَرْجانة.


= طريق عطاء بن يسار، عن رجل، من أهل مصر، قال: سألت أبا الدرداء، عن قول الله تعالى ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَوةِ الدُّنْيَا﴾ فقال: ما سألني عنها أحد غيرك، إلا رجل واحد، منذ سألت رسول الله وهذا الحديث إسناده ضعيف، لإبهام شيخ عطاء، وكذلك قد اختلف في إسناده اختلافًا شديدًا. انظر: "علل الدارقطني" (٦/ ٢١٢، ١٠/ ٢٠٧).
(١) أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٦/ ٢٤٣)، رقم (٦٦٦٨)، من طريق حسن، عن عبد الله بن عيسى، عن عطاء، عن رجل من الأنصار قال: قال رسول الله : "كلوا هذا الزيت، وادَّهنوا به؛ فإنه من شجرة مباركة". والصحابي المبهم قد اختلف في تعيينه، فقيل: هو أبو أسيد - بفتح الهمزة - واسمه عبد الله بن ثابت، وبذلك جزم الدارقطني، والخطيب، وقيل: هو أبو أسيد الساعدي، قال الحافظ في "النكت الظراف" (٩/ ١٢٥): (قال الدارقطني: أبو أسيد بالفتح، وقيل بالضم ولا يصح، وبذلك جزم الخطيب في "الموضح" ونقله عن جماعة، ولم ينبه المصنف على أن الإمام أحمد، وإسحاق، وغيرهما أخرجا هذا الحديث في مسند أبي أسيد الساعدي، وجزم الخطيب أن ذلك وهم، وأن مسددًا أخرج الحديث كذلك في "مسنده" عن يحيى القطان، عن الثوري، فقال في روايته: عن أسيد أو أبي أسيد، وأن أحمد أخرجه في "مسنده" عن عبد الرحمن بن مهدي فقال في روايته: عن أبي أسيد، أو أبي أسيد بالفتح أو الضم، شك سفيان الثوري). وروى أبو نعيم عن الثوري، بدون شك، أن الصحابي هو أبو أسيد بن ثابت، وروايته أخرجها الدولابي في "الكنى والأسماء" (١/ ٤١)، رقم (١٠٥). لكنَّ مدار الحديث على عطاء الشامي، قد لينه البخاري، قال: لم يُقِم حديثه. انظر: "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٦٩)، رقم (٣٠١١).