للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن: رجل من بني شيبان، عن حنظلة بن سويد، عن عبد الله بن عمرو: "تقتل عمارًا الفئة الباغية" (١).

رُوي عن: العوام بن حوشب، عن الأسود بن مسعود الشيباني.

(م) عياض الأشعري.

عن: امرأة أبي موسى، عن أبي موسى، فيمن حَلق (٢).


(١) أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٣/ ٣٩)، رقم (١٥٧)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٧/ ١٩٨) من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، عن العوام بن حوشب، عن رجل من بني شيبان، عن حنظلة بن سويد الغنوي، قال: وكان يأمن عند علي، وعند أهل الشام قال: فجيء برأس عمار، قال: فجعل رجلان يختصمان في رأس عمار، يقول هذا: أنا قتلته ويقول الآخر: أنا قتلته، فقال عبد الله بن عمرو: لا عليكما، لا تختصما، فإني سمعت رسول الله يقول: "تقتله الفئة الباغية".
وخالف يزيد، وغيره، شعبة فسمى شيخ العوام فقال: عن العوام بن حوشب، عن الأسود بن مسعود، عن حنظلة بن خويلد، عن عبد الله بن عمرو، به وروايته أخرجها أحمد في "المسند" (١١/ ٩٦)، رقم (٦٥٣٨).
والأسود بن مسعود هو العنزي، وليس الشيباني، فلا يجتمع في نسبة الرجل أن يكون شيبانيًّا وعنزيًّا معًا، وقد حاول الشيخ المعلمي الجمع بينهما فقال: والأسود عنزي، كما تقدم في ترجمته، وكذلك ذكره ابن أبي حاتم، وغيره، والشيباني والعنزي لا يجتمعان إلا تأويلًا؛ كأن يكون شيبانيًّا، ونزل في عنزة، فنسب إليهم، ولعل هذا أقرب من التعدد، وأما حنظلة فيمكن أن يكون خويلد أباه، وسويد جده، أو عكس ذلك، فنسب إلى أبيه تارة، وإلى جده تارة أخرى، والله أعلم. انظر: تعليقه على "التاريخ الكبير" (٣/ ٣٩) مع شيء من التصرف، والحديث إسناده صحيح والله أعلم.
(٢) أخرجه مسلم في "الصحيح" (١/ ١٠٠)، رقم (١٠٤)، عن عبد الله بن مطيع، حدثنا هشيم، عن حصين، عن عياض الأشعري، عن امرأة أبي موسى، عن أبي موسى، عن النبي قال: "أنا بريء ممن حلق وسلق وخرق" والصحابية المبهمة قد جاءت مسماة في الرواية الأخرى أنها أم عبد الله، أخرجها مسلم في "الصحيح" (١/ ١٠٠)، رقم (١٠٤)، من طريق أبي صخرة، عن عبد الرحمن بن يزيد، وأبي بردة بن أبي موسى =