(٢) انظر "صحيح البخاري": كتاب الأذان، باب ما يقول إذا سمع المنادي (١/ ١٢٦)، رقم (٦١٣). قال الحافظ في "الفتح" (٢/ ٩٣): (وأما المبهم - الذي حدث يحيى به عن معاوية - فلم أقف في شيء من الطرق على تعيينه وقد غلب على ظني أنه علقمة بن وقاص؛ إن كان يحيى بن أبي كثير أدركه وإلا فأحد ابنيه عبد الله بن علقمة أو عمرو بن علقمة). (٣) سلق: أي رفع صوته عند المصيبة، وقيل هو أن تصك المرأة وجهها وتمرشه، والأول أصح. انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٣٩١). (٤) أخرجه أبو داود في "السنن" (ص ٥٦٤) رقم (٣١٣٠)، والنسائي في "السنن" (ص ٣٠١)، رقم (١٨٦٥) و "السنن الكبرى" (٢/ ٣٩٧) رقم (٢٠٠٤)، من طريق منصور، عن إبراهيم، عن يزيد بن أوس، عن أبي موسى، أنه: أغمي عليه، فبكت أم ولد له، فلما أفاق قال لها: أما بلغك ما قال رسول الله ﷺ؟ فسألتها فقالت قال: "ليس منا من سلق، وحلق، وخرق". والصحابية المبهمة قد سميت في الرواية الأخرى أنها أم عبد الله، أخرجها والنسائي في "السنن" (ص ٣٠١)، رقم (١٨٦٦)، و"السنن الكبرى" (٢/ ٣٩٧)، رقم (٢٠٠٥)، وغيره من طريق منصور، عن إبراهيم، عن يزيد بن أوس، عن أم عبد الله امرأة أبي موسى، عن أبي موسى به، والحديث إسناده حسن، فيه يزيد بن أوس وهو مقبول إلا أنه تابعه عياض الأشعري، عند مسلم في "الصحيح" (١/ ١٠٠)، رقم (١٠٤).