(٢) العريف هو القيِّم بأمرِ قومٍ أو قبيلة. انظر: "مقاييس اللغة" (٤/ ٢٨٢). (٣) انظر: "صحيح البخاري" كتاب الشهادات، باب: إذا زكي رجل رجلًا كفاه (٣/ ١٧٦). (٤) قال الحافظ في "الفتح" (٥/ ٢٧٥): لم أقف على اسم هذا العريف إلا أن الشيخ أبا حامد ذكر في تعليقه أن اسمه سنان وفي الصحابة لابن عبد البر سنان الضمري استخلفه أبو بكر الصديق مرة على المدينة، فيحتمل أن يكون هو ذا فقد قيل: إن أبا جميلة ضمري، والله أعلم. (٥) أخرجه الترمذي في "الجامع" (ص ٢٦)، رقم (٦٣)، و "العلل الكبير" (ص ٤٠)، رقم (٣٢)، وغيره من طريق سليمان التيمي، عن أبي حاجب، عن رجل، من بني غفار قال: "نهى رسول الله ﷺ عن فضل طهور المرأة". والصحابي المبهم جاء مسمى في الرواية الأخرى أنه الحكم بن عمرو، أخرجها أبو داود في "السنن" (ص ١٩)، رقم (٨٢) والترمذي في "الجامع" (ص ٢٦)، رقم (٦٤)، والنسائي في "السنن" (ص ٦١ رقم ٣٤٣)، وابن ماجه في "السنن" (١/ ١٣٢)، رقم (٣٧٣) من طريق أبي داود عن شعبة، عن عاصم الأحول، عن أبي حاجب، عن الحكم بن عمرو، أن رسول الله ﷺ "نهى أن يتوضأ الرجل بفضل وضوء المرأة"، والحديث إسناده حسن، فيه أبو حاجب، وهو صدوق والله أعلم. انظر: "التقريب" (ص ٤٢٢)، رقم (٢٦٩٦).