والحديث أخرجه البُخَاري في "صحيحه" (٦/ ١٢١) رقم: (٤٧٣٨)، و (٤٧٣٦)، ومسلم في "صحيحه" (٤/ ٢٠٤٤) رقم: (٢٦٥٢)، والنسائي في "السنن الكبرى" (١٠/ ١٨٥) رقم: (١١٢٦٦)، بلفظ: التقى آدم وموسى وفي لفظ: (حَاجَّ مُوسَى آدم)، فقَالَ مُوسَى لآدم: أنت الَّذِي أشقيت النَّاس وأخرجتهم من الجنة؟ قال له آدم: أنت الَّذِي اصطفاك الله برسالته، واصطفاك لنفسه، وأنزل عليك التوراة؟ نعم، قال: فوجدتها كتب عليَّ قبل أن يخلقني، قَالَ: نعم. فحجّ آدم موسى. وفي لفظ (فحاجَّ)، ولفظه للبخاري. (٢) "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٦٠) رقم: (٩٣١). (٣) المصدر السابق. (٤) (الأبْدَال): لغة بدل، وهو: (خَلَفٌ من الشَّيء). وفي اصطلاح الصُّوفية: هم سَبْعَة رجال، يسافر أحدهم ويترك جسدًا على صورته، فلا يُعرف أنه فُقد. ويروى فيه عن علي ﵁ عن النَّبي ﷺ (أنهم أرْبَعُون رجلًا بالشام)، أخرجه أحمد رقم (٨٩٦)، والطبراني رقم: (١٠٢٣٧)، وهُو حَدِيث منقطع ضَعيف لا يصلح للاحتجاج. أما علماء أهل السنة، ففسروه بمعان منها: أنهم العُلَماء الراسخون من أهل السنة والجَمَاعَة، وأنهم أبدال الأنبياء وورثتهم، ومنها: أنه كلما مات منهم رجل أبدل الله مكانه رجلًا، ومنها: أنهم أبدلوا السيئات من أخلاقهم، وعقائدهم بحسنات. وينظر: "العين" للخليل (٨/ ٤٥)، ومجموع الفتاوى (١١/ ٤٣٣ - ٤٣٤)، و "المعجم الصوفي" للدكتور الحفني (ص ٤١).