لكن رواية أسامة بن زيد إسناده ضعيف، فيها عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن، وهو مقبول ولم يتابع، انظر: "التقريب" (ص ٧١٤)، رقم (٤٩٠٢)، وروايته أخرجها النسائي في "السنن الكبرى" (٣/ ٢٦٢)، رقم (٢٩٤٣)، وغيره من طريق ابن أبي ذئب عن عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده، أن عائشة أخبرته أن النبي ﷺ كان يخرج إلى الصبح ورأسه يقطر ماء نكاحًا من غير احتلام، ثم يصبح صائمًا … قال أبو هريرة: فهي أعلم برسول الله ﷺ منا، إنما كان أسامة بن زيد حدثني بذلك. وأما رواية الفضل بن عباس فأخرجها النسائي في "السنن الكبرى" (٣/ ٢٦٥)، رقم (٢٩٤٥)، وغيره من طريق ابن جريج قال حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبيه، أنه سمع أبا هريرة، يقول: من أصبح جنبًا - قال أبو هريرة - هما أعلم، إنما أنبأنيه الفضل بن عباس، وإسناده صحيح، والله أعلم. (٢) هذا الرمز (س) غير مثبت في (م). (٣) أخرجه الترمذي في "الجامع" (ص ٧٤٠)، رقم، (٣٢٧٣)، من طريق سفيان بن عيينة، عن سلام، عن عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن: رجل من ربيعة قال: قدمت =