(٢) انظر: "الاستيعاب" (ص ٩٠٩)، رقم (٣٣٣٠). (٣) بعد كلمة (ابن السكن) توجد كلمة لم أتمكن من قراءتها. (٤) انظر: "المستدرك" (٣/ ٢٠٧)، رقم (٤٨٦٠). (٥) اختلفت أقوال أهل العلم في صحبتها، والصواب أنها لا تثبت لها صحبة، والحديث الذي اعتمد عليه القائلون بصحبتها ليس فيه دلالة، أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٣/ ٥٦٤)، وغيره عن عبد الله بن إدريس قال: أخبرني محمد بن عمارة، عن زينب بنت نبيط بن جابر - امرأة أنس بن مالك - قالت: أوصى أبو أمامة، قال عبد الله بن إدريس: وهو أسعد بن زرارة، بأمي وخالتي إلى رسول الله ﷺ، فقدم عليه حلي فيه ذهب ولؤلؤ؛ يقال له الرعاث، فحلاهن رسول الله ﷺ من تلك الرعاث قالت: فأدركت بعض ذلك الحلي عند أهلي، والحديث رجاله ثقات. قال الحافظ في "الإصابة" (٨/ ١٦٨): "حديثها الّذي رواه عنها محمد بن عمارة يدل على أنها ولدت بعد النبي ﷺ، فإن أمها كانت تحت حجر النبي ﷺ، أوصى بها وبإخوتها، أبوهم أبو أمامة أسعد بن زرارة". وإنما أخذت الحديث عن أمها، وخالتها، لما أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٦/ ١٦٨)، رقم (٣٣٩٧)، وغيره، من طريق محمد بن عمرو بن علقمة، حدثني محمد بن عمارة بن حزم، عن زينب بنت نبيط بن جابر، قال: حدثتني أمي، وخالتي "أن النبي ﷺ حلاهن رعاثًا من الذهب". وروى أيضًا ابن منده فيما ذكره الحافظ في "الإصابة" (٨/ ١٦٨): من طريق عبد الله بن =