للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسول الله بعد خديجة، قبل عائشة، وكانت قبله عند السكران بن عمرو (١).

روت عن: النبي .

وعنها ابن عباس، ويحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أسعد، ويقال: سعد بن زرارة (٢).

قالوا: لما أسَنَّت همَّ النبي بطلاقها، فوهبت يومها لعائشة (٣).

وقال هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة (٤): ما من امرأة أحب إلي أن أكون في مِسْلاخها (٥) من سودة بنت زمعة إلا أن بها حدة، تسرع منها الفِيئة (٦).

وقال ابن أبي خيثمة: توفيت في آخر خلافة عمر (٧).

قلت: قال ابن سعد: أسلمت بمكة قديمًا وهاجرت هي وزوجها إلى الحبشة الهجرة الثانية (٨).

زاد الزبير بن بكار: ومات زوجها هناك (٩).


(١) انظر: ترجمتها في "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (٦/ ٣٢٢٧).
(٢) هذه الجملة (ويقال سعد بن) غير مثبتة في (م).
(٣) انظر: "صحيح البخاري" (٧/ ٣٣) رقم (٥٢١٢)، و "صحيح مسلم" (٢/ ١٠٨٥)، رقم (١٤٦٣)، وغيرهما.
(٤) "الاستيعاب" (ص ٩١٠)، رقم (٣٣٣٨).
(٥) أي بدنها، انظر: "مقاييس اللغة" (٣/ ٩٤).
(٦) الفيئة هو الرجوع.
(٧) الاستيعاب (ص ٩١٠)، رقم (٣٣٣٨).
(٨) "الطبقات الكبرى" (١٠/ ٥٢).
(٩) لم أقف على قوله في المصادر، لكن ذكرها قبله عمه مصعب بن عبد الله الزبيري في "نسب قريش" ص ٤١٦.