للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الخطاب يقدمها في الرأي، ويرضاها، ويفضلها، وربما ولاها شيئًا من أمر السوق (١).

وقال لها رسول الله : "علِّمي حفصة رقية النملة" (٢) (٣).


(١) انظر: "الاستيعاب" (ص ٩١٥)، رقم (٣٣٦٥).
(٢) النملة هي قُرُوح تخرج في الجنب. انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٥/ ١٢٠).
(٣) هذا الحديث قد اختلف في وصله وإرساله:
أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٧/ ٧٤)، رقم (٧٥٠٠)، وغيره، من طريق وكيع.
وأخرجه أحمد في "المسند" (٤٤/ ٤٥)، رقم (٢٦٤٥٠)، وغيره، عن أبي عامر العقدي.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٤/ ٣١٦)، رقم (٧٩٧) من طريق أبي نعيم فضل بن دكين.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٤٥٩)، رقم، (٨٢٧٥)، من طريق يحيى بن سعيد، ومحمد بن كثير، وأبي حذيفة، ستّتهم عن سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، عن حفصة، أن النبي دخل عليها، وعندها امرأة يقال لها الشفاء؛ ترقي من النملة، فقال لها النبي : "علميها حفصة". وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (١٠/ ٨٣)، من طريق أبي نعيم فضيل بن دكين، وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٣/ ٢١٧) رقم (٣٩٩)، من طريق أبي عامر العقدي، كلاهما عن سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، قال: دخل رسول الله على حفصة، وعندها امرأة يقال لها: الشفاء؛ ترقي من النملة، فقال: علميها حفصة.
ورواه أيضًا مرسلًا ابن علية، وإسماعيل بن إبراهيم، كلاهما عن محمد بن منكدر، به.
انظر: "المصنف" لابن أبي شيبة (١٢/ ٧٢)، رقم (٢٤٠٠٦)، و "المعجم الكبير" (٢٤/ ٣١٦)، رقم (٧٩٨). قال الدارقطني: المرسل أصح. انظر: "علل الدارقطني" (١٥/ ٣٠٩)، رقم (٤٠٥٧).
وقال الشيخ الألباني: ذكر السخاوي أنه اختلف على سفيان في وصله، وإرساله، وهذا لا يضر، فقد رواه عنه موصولًا كما أوردته جماعة من الثقات عند الحاكم، وغيرهم =