(٢) النملة هي قُرُوح تخرج في الجنب. انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٥/ ١٢٠). (٣) هذا الحديث قد اختلف في وصله وإرساله: أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٧/ ٧٤)، رقم (٧٥٠٠)، وغيره، من طريق وكيع. وأخرجه أحمد في "المسند" (٤٤/ ٤٥)، رقم (٢٦٤٥٠)، وغيره، عن أبي عامر العقدي. وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٤/ ٣١٦)، رقم (٧٩٧) من طريق أبي نعيم فضل بن دكين. وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٤٥٩)، رقم، (٨٢٧٥)، من طريق يحيى بن سعيد، ومحمد بن كثير، وأبي حذيفة، ستّتهم عن سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، عن حفصة، أن النبي ﷺ دخل عليها، وعندها امرأة يقال لها الشفاء؛ ترقي من النملة، فقال لها النبي ﷺ: "علميها حفصة". وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (١٠/ ٨٣)، من طريق أبي نعيم فضيل بن دكين، وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٣/ ٢١٧) رقم (٣٩٩)، من طريق أبي عامر العقدي، كلاهما عن سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، قال: دخل رسول الله ﷺ على حفصة، وعندها امرأة يقال لها: الشفاء؛ ترقي من النملة، فقال: علميها حفصة. ورواه أيضًا مرسلًا ابن علية، وإسماعيل بن إبراهيم، كلاهما عن محمد بن منكدر، به. انظر: "المصنف" لابن أبي شيبة (١٢/ ٧٢)، رقم (٢٤٠٠٦)، و "المعجم الكبير" (٢٤/ ٣١٦)، رقم (٧٩٨). قال الدارقطني: المرسل أصح. انظر: "علل الدارقطني" (١٥/ ٣٠٩)، رقم (٤٠٥٧). وقال الشيخ الألباني: ذكر السخاوي أنه اختلف على سفيان في وصله، وإرساله، وهذا لا يضر، فقد رواه عنه موصولًا كما أوردته جماعة من الثقات عند الحاكم، وغيرهم =