للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال هشام بن عروة، عن أبيه: ما رأيت أحدًا أعلم بفقه، ولا بِطِبّ، ولا بشِعْر، من عائشة (١).

وقال عطاء بن أبي رباح: كانت عائشة أفقه الناس، وأعلم الناس، وأحسن الناس رأيا في العامة (٢).

وقال الزهري: لو جُمع علم عائشة إلى علم جميع أزواج النبي (٣)، وعلم جميع النساء، لكان علم عائشة أفضل (٤).

وقال أبو عثمان النهدي عن عمرو بن العاص: قلت لرسول الله : أي الناس أحب إليك؟ قال عائشة، قلت: فمن الرجال؟ قال: أبوها (٥).

وقال أبو موسى الأشعري، وغيره، عن النبي فضل عائشة على النساء كفضل الثريد (٦) على سائر الطعام (٧).

ومناقبها وفضائلها كثيرة جدًّا.


(١) انظر: "المصنف" (١٣/ ٢٩٧)، رقم (٢٦٥٦٧)، و "الأدب" لابن أبي شيبة (ص ٣٦٣)، رقم (٣٩٢).
(٢) انظر: "المستدرك" للحاكم (٤/ ١٥)، رقم (٦٧٤٨)، و "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" اللالكائي (٨/ ١٥٢١)، رقم (٢٧٦٢).
(٣) في: (م): (لو جمع علم جميع أزواج النبي ).
(٤) "الاستيعاب" (ص ٩٢٠)، رقم (٣٣٨٧).
(٥) أخرجه البخاري في "الصحيح" (٥/ ٥)، رقم (٣٦٦٢)، ومسلم في "الصحيح" (٤/ ١٨٥٦)، رقم (٢٣٨٤) وغيرهما، كلاهما من طريق خالد الحذاء، عن أبي عثمان، به.
(٦) قيل لم يرد عين الثريد، وإنما أراد الطعام المتخذ من اللحم والثريد معًا، لأن الثريد لا يكون إلا من لحم غالبًا، انظر: "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٢٠٩).
(٧) أخرجه البخاري في "الصحيح" (٤/ ١٥٨)، رقم (٣٤١١)، ومسلم في "الصحيح" (٤/ ١٨٨٦)، رقم (٢٤٣١)، وغيرهما، كلاهما من طريق شعبة، عن عمرو بن مرة، عن مرة، عن أبي موسى، به.