للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن أبي مليكة، عن المسور مرفوعًا: "فاطمة بضعة مني، يُرِيبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها" (١).

وعن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي قال: قال رسول الله لفاطمة: "إن الله يرضى لرضاك ويغضب لغضبك" (٢).

ومناقبها كثيرة جدًّا.

قال الزهري، عن عروة، عن عائشة: عاشت فاطمة بعد رسول الله ستة أشهر (٣).

زاد غيره: وهي بنت سبع وعشرين سنة، وقيل: ثمان (٤).

وكانت أول آل النبي لحوقًا به، وغسّلها عليّ، ودُفنت ليلًا، وقيل:


(١) أخرجه البخاري في "الصحيح" (٥/ ٢١)، رقم (٣٧١٤)، ومسلم في "الصحيح" (٤/ ١٩٠٣)، رقم (٢٤٤٩) من طريق ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، به.
(٢) أخرجه أبو يعلى في "المعجم" (١/ ١٩٠)، رقم (٢٢٠)، عن عبد الله بن محمد بن سالم، ومن طريقه الطبراني في "المعجم الكبير" (١/ ١٠٨)، رقم (١٨٢)، وغيرهما، عن حسين بن زيد، عن علي بن عمر بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن علي، عن علي، أن النبي قال لفاطمة : "يا فاطمة، إن الله ﷿ يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك"، والحديث إسناده ضعيف جدًّا، فيه حسين بن زيد، قال الذهبي: منكر الحديث لا يحل أن يحتج به، وأيضًا لجهالة علي بن عمر. انظر: "مختصر استدراك الحاكم" للذهبي (٣/ ١٥٨٧)، رقم (٥٩٠)، و "التقريب" (ص ٧٠٢)، رقم (٤٨٠٩).
(٣) انظر: "صحيح البخاري" (٤/ ٧٩)، رقم (٣٠٩٢)، و "صحيح مسلم" (٣/ ١٣٨٠)، رقم (١٧٥٩).
(٤) انظر: "الآحاد والمثاني" لابن أبي عاصم (٥/ ٣٥٤)، والمعجم الكبير للطبراني (٢٢/ ٣٩٩)، رقم (٩٩٧، ٩٩٨)، و "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (٦/ ٣١٨٥).