الوجه الأول: أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٧/ ٨٥)، رقم (٧٥٣٠)، من طريق عييس بن يونس. وأخرجه ابن ماجه في "السنن" (٢/ ١١٤٠)، رقم (٣٤٤٦)، وغيره، من طريق وكيع. وابن أبي شيبة في "المصنف" (١٢/ ٥٥)، رقم (٢٣٩٦٧)، عن جعفر بن عون. وأحمد في "المسند" (٤١/ ٤٨)، رقم (٢٤٥٠٠، ٤٢/ ١٠٨)، رقم (٢٥١٩٢)، عن أبي أحمد الزبيري، أربعتهم عن أيمن بن نابل، عن امرأة من قريش يقال لها كلثم، عن عائشة، قالت: قال النبي ﷺ: "عليكم بالبغيض النافع؛ التلبينة". الوجه الثاني: أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٧/ ٨٥، ٨٦)، رقم (٧٥٣١، ٧٥٣٢)، من طريق المعتمر، وعثمان بن عبد الرحمن. وإسحاق بن راهويه في "المسند" (٣/ ٩٥١)، رقم (١٦٥٨)، عن أبي عامر العقدي. وأحمد في "المسند" (٤٣/ ١٧٣)، رقم (٢٦٠٥٠)، عن روح بن عبادة، أربعتهم عن أيمن بن نابل، عن فاطمة بنت أبي ليث، عن أم كلثوم بنت عمرو بن أبي عقرب، عن عائشة، به. وأبو عامر، والمعتمر، لم ينسبا فاطمة ولا أم كلثوم، وعند الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٢٢٨، ٤٥١)، رقم (٧٤٥٥، ٨٢٤٥) نسب معتمر فاطمة إلى بنت المنذر. الوجه الثالث: ذكره المزي في "تهذيب الكمال" (٣٥/ ٢٩٥)، رقم (٧٩٢١) عن أيمن بن نابل، عن مولاته، عن عائشة، به. ورجح الدارقطني في العلل رواية روح بن عبادة ومن تابعه. انظر: "علل الدارقطني" (١٤/ ٤٤٣)، رقم (٣٧٩٢). والحديث إسناده ضعيف، لجهالة أم كلثوم، وفاطمة بنت أبي ليث، وللحديث طريق آخر صحيح عن عائشة ﵂ أخرجه البخاري في "الصحيح" (٧/ ١٢٤)، رقم (٥٦٩٠).