للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لِدَةٌ (١)، وثَبَتَ أنَّه غزا خمس عشرة غزوة (٢)، وكان لِدَةَ ابن عمر، مات سنة اثنتين وسبعين" (٣).

وذكر ابن قانع في "معجم الصَّحَابة": أنه غزا مع النَّبيِّ خمس عَشَرَة غزوة (٤).

وقَالَ ابن عَبْد البَرِّ: "هو الَّذِي افتتح الرَّيّ" (٥).

وقيل هو الَّذِي أرسل النَّبي معه السَّهم إلى قليب الحديبية (٦)، فجاش بالريّ، والمَشْهُور أن ذَلِك ناجية بن جندب (٧)، قَالَ: "وأوَّل مشاهدِه أحُد" (٨).

وقَالَ العسكري: "أوَّل مشاهده الخندق، وشهد مع علي الجمل، وصِفّين، والنَّهر، وكان يلقب ذا الغرّة (٩)، كذا قيل، وعندي: أنّ ذا الغرّة آخرُ" (١٠).


(١) اللِّدة والسِّنّ والتِّرب بالكسر؛ هو من وُلد معك. "القاموس المحيط" (ص ٧٨).
(٢) كذا في الأصل وسقط من بقية النسخ.
(٣) "الثقات" لابن حبّان (٣/ ٢٦).
(٤) "معجم الصحابة" (١/ ٨٧)، وكذا ذكره ابن سعد "الطبقات الكُبرى" (٤/ ٣٦٨) رقم: (٥٧٤٤).
(٥) وزاد: سنة أربع وعشرين صلحًا أو عنوة. إلا أنه نقل أربعة أقوال في من قيل إنه فاتح الري. "الاستيعاب" (١/ ١٥٧).
(٦) لما قَالَ له رَسُول الله : اغرز هَذا السهم في بعض قليب الحديبية، وهي جافَّة، ففعل، فجاش الماء ونادى النَّاس بعضُهم بعضًا؛ من أراد الماء؟!!. "أعلام النبوة" للماوردي (١/ ١١١).
(٧) "الاستيعاب" (٢/ ٤٣٤).
(٨) قَالَ ابن عَبْد البَرِّ نقلًا عن الوَاقِديّ: أن أول مشاهده الخندق وليس أحدا. المَصْدَر السَّابِق (في المَوْضِع نَفْسِه).
(٩) قَالَ بعض أهل العلم: سمي البَرَاء بذَلِك لبياض كَان في وجهه. "الإكمال" (٧/ ١٤).
(١٠) حكى الحافظ عن البغوي، وابن قانع والدُّورِيّ عن ابن معين أن اسمه؛ =