للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ ابن مَعِين (١)، والعِجْلِيّ: "ثِقَة" (٢).

وقَالَ أبو حَاتِم: "ليس بالمتين، يكتب حَدِيثه" (٣).

وقَالَ عَمْرُو بن علي: "لم أسمع يحيى، ولا عَبْد الرَّحْمَن يحدثان عن سُفْيان عنه بشيء قط" (٤).

وقَالَ النَّسَائيّ: "ليسَ بِهِ بَأس" (٥).

وقال ابن عدي: "روى عنه الأئمة، ولم يرو عنه أحد أكثر من أبي أسامة، وأحاديثه عندي (٦) مستقيمةٌ، وهُو صَدُوق. وَأَنْكَرُ ما روى حَدِيثُ: (إذا أرادَ اللهُ بِأمَّة خيرًا قَبَضَ نَبِيَّهَا قَبْلَهَا)، قَالَ: وهَذا طَرِيق حسن، رواته ثقات، وقد أدخله قوم في صحاحِهم، وأرجو أن لا يكون به بأس" (٧).

قلت: وقد قَالَ النَّسَائيّ في "الضُّعَفَاء": "ليس بذاك القويّ" (٨).

وقَالَ أَحْمَد بن حَنْبَل: "يروى مَنَاكِير، وطلحة بن يَحْيى أحبّ إلي منه" (٩).


(١) "الثقات" للعجلي (١/ ٢٤٤) رقم: (١٤٥).
(٢) "تاريخ الدوري" (٤/ ٤٨) رقم: (٣٠٧٨).
(٣) "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٢٦) رقم: (١٦٩٤).
(٤) المَصْدَر السَّابِق.
(٥) "الكامل" (٢/ ٦٢).
(٦) كذا بخط الحافظ مجودًا، (وأحاديثه عِنْدِي مستقيمة)، وفي كتاب "الكامل" لابن عَدِيّ طبعة دار الكتب العلمية (٢/ ٢٤٦): و"مختصر الكامل"، و (أحاديثه عنه مستقيمة)، وفي طبعة دار الفكر (٢/ ٦٣): (وأحاديثه غير مستقيمة). ولا يستقيم هذا الأخير؛ لأن ابن عَدِيّ قوّى أمره وأفاد أن الأئمة والأثبات من النّاس رووا عنه، فكيف بعد هذا كله يَقُول: (أحاديثه غير مستقيمة)؟
(٧) المَصْدَر السَّابق (٢/ ٦٢ - ٦٣).
(٨) "الضعفاء والمتروكين" (ص ٦١) رقم: (٧٣).
(٩) "ميزان الاعتدال" (١/ ٣٠٥).