للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: جنادة بن أبي أمَيَّة، وأيوب بن ميسرة بن حَلْبَس (١)، وَغَيْرهما.

قَالَ ابن عساكر: "سكن دمشق، وشهد صفين مع مُعَاوِيَة، وكان على الرجالة، وولاه مُعَاوِيَة اليمن، وكانت له بها آثار غير محمودة" (٢).

وقيل: إنه خرف قبل موته.

وقَالَ ابن سَعْد عن الواقديّ: "قبض النَّبيّ ، وبسر صغير، ولم يسمع من النبي شيئًا" (٣).

وقَالَ ابن يُونُس: "بسر من أصْحَاب رَسُول الله ، شهد فتح مصر واختَطَّ بها، وكان من شيعة مُعَاوِيَة، وكان مُعَاوِيَة وجَّهَه إلى اليمن، والحجاز في أول سنة أرْبَعِين، وأمره أن يتقرَّى (٤) من كان في طاعة علي فيوقع بهم (٥)، ففعل بمكة، والمدينة، واليمن أفعالًا قبيحةً، وقد ولي البحر لمُعَاوِيَة، وكان قد وسوس في آخر أيامه".

وقال ابن عدي: "مشكوك في صُحْبَته، ولا أعرف له إلا هذين الحديثين" (٦).

وقَالَ الدَّارَقُطنيّ: "له صُحْبَة، ولم يكن له استقامة بعد النَّبيّ " (٧).


(١) (حلبس): بفتح الحاء المهملة وسكون اللام وفتح الباء المعجمة بواحدة. "الإكمال" (٢/ ٤٩٨).
(٢) أفاد محقق تاريخ دمشق أن هذا الموضع سقط من المخطوط، وهذا النصّ ثابت في مختصر تاريخ دمشق، ونقله الحافظ هنا. انظر تاريخ دمشق لابن عساكر (١٠/ ١٤٤).
(٣) "الطبقات الكُبرى" (٧/ ٤٠٩).
(٤) يتقرَّى: يجمعهم. "مقاييس اللغة" (١/ ٤٤٨).
(٥) في (ب) (في وقع بينهم).
(٦) وزاد: ولا أرى بإسناديهما بأسًا. الكامل" (٢/ ٦).
(٧) "سؤالات السلمي" للدارقطني (ص ٨) رقم: (٧٨).