وذكر له العقيلي في الضعفاء حديث ابن عباس رفعه:"أحبوا العرب لثلاث الحديث". وقال: منكر لا أصل له.
وقال الذهبي: هذا موضوع.
قال أبو حاتم: هو كذب.
وساق الذهبي له حديث ابن عمر في نزول جبريل، فيه: خَلَّلَ عباءةً على صدره فقال: قل له: "أنت راضٍ عني في فقرك؟ " الحديث. قال: وهو كذبٌ. انتهى.
فيقال أبو بكر.
وقد ذكره ابن حبان أيضًا في "الثقات"، وقال: روى عن عبد الله بن إدريس، وقال: ربما خالف.
وقال الأزدي: يكتب حديثه.
وقال أبو العرب في "الضعفاء": قال النسائي ضعيف.
ونقل الحاكم في "تاريخه" عن صالح جزرة أنه قال: لا بأس به.
قلت: وأخرج حديثه في "مستدركه").
هذا نزرٌ يسيرٌ من التراجم الكاملة التي جاءت في نسخة المؤلِّف ولا توجد في أي طبعةٍ من طبعات الكتاب.
وهناك زياداتٌ أخرى كثيرةٌ جاءت في نسخة المؤلِّف أثناء التراجم ولا توجد في أي طبعة من طبعات الكتاب؛ ومن أمثلة ذلك:
١ - ما جاء في ترجمة أحمد بن صالح المصري (٥١)؛ حيث جاءت زيادةٌ في نسخة الحافظ ليست في المطبوع؛ وهي قوله: (وقرأتُ في كتاب "الضُّعفاءِ" لأبي العرب ما نَصُّه: قال أبو الطاهر المديني: وكان من أهلِ المعرفةِ بمصر: أبو جعفر أحمدُ بنُ صالح الأسديّ، كوفيٌّ، ليس يُساوي شيئًا.