للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ويقال: أبو عَبْد الرَّحْمَن، وقيل: أبو عبد الكريم (١)، وقيل غير ذَلِك في كنيته، وهُو ابن حمامة وهى أمه.

أسلمَ قديمًا، وعُذِّب في الله، وشهِد بدرًا، والمشاهد كلَّها، وسكَنَ دِمَشْقَ.

روى عن: النَّبي .

وعنه: أبو بكر، وعمر، وأسَامة بن زيد، وكعب بن عجرة، وأبو زِيَادة، وابن عمر، والبَرَاء بن عازب، والصنابحي، وأبو عُثْمَان النهدي، وأبو إدريس الخولاني، وعَبْد الرَّحْمَن بن أبي ليلى، وطارق بن شهاب، وقيس بن أبي حَازِم، (خ) وقيل: لم يلقه، وَغَيْرهم.

قَالَ البُخَارِيّ: "بلال بن رباح، أخو خالد، وغفرة، مَات بالشام زمن عمر" (٢).

وقَالَ عَمْرُو بن علي: "سنة عِشْرين، وهُو ابن بضع وسِتِّين سنة" (٣).

وقَالَ الذهلي عن يَحْيى بن بكير: "مَات بدمشق في "طَاعُون عمواس"، سنة سبع عَشَرَة، أو ثماني عَشَرَة" (٤).

وقَالَ شُعَيْب بن طلحة: "كَان بلال تِرْبَ أبي بكر" (٥).


(١) في (ش) سقطت جملة: (أبو عبد الكريم وقيل).
(٢) "التاريخ الأوسط" (١/ ٤٢٥).
(٣) وقع نحوه في "مستدرك" الحَاكِم (٣/ ٢٨٣) رقم: (٥٢٢٩).
(٤) "تاريخ دمشق" (١٠/ ٤٣٥).
(٥) (التِّرْبُ) المماثل في السن. "المعجم الوسيط" (ص ٨٣). وقد استشكل محمد بن عمر الواقدي هذا الكلام حين قال: كان هذا هكذا وقد توفي أبو بكر سنة ثلاث عشرة وهو ابن ثلاث وستين سنة فبين هذا ما وبين روي لنا في بلال سبع سنين. وشعيب بن طلحة أعلم بميلاد بلال حين يقول هو ترب أبي بكر. فالله أعلم.