للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ أبو حَاتِم: "لَا بَأس به" (١).

وقَالَ النَّسَائيّ: "ثِقَة".

وقَالَ زياد بن سَعْد: "قيل لثابت الأعرج: أين سَمِعْت من أبي هُرَيْرة؟ فقَالَ كَان موالي يبعثوني يوم الجمعة، آخذ مكَانًا (٢)، فكَان أبو هُرَيْرة يجيء، يحدث النَّاس قبل الصلاة" (٣).

قلتُ: وقَالَ ابن المَدِينِيِّ: معرُوفٌ.

ووثَّقه أحْمَدُ بنُ صَالِحٍ.

وذَكَرهُ ابنُ حِبَّانَ في "الثِّقَات" في موضعين (٤).


(١) "الجرح والتعديل" (١/ ٤٥٤/ ١٨٣٣).
(٢) يحتمل أن يكُون صنيعه هَذا ليست حالة لازمة لهم، فقد تكلم العُلماء عن احتجاز المكَان في المسجد؛ قَالَ شيْخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى الكُبْرى (٢/ ٨١): ليس لأحد من النَّاس أن يختص بشيء من المسجد بحيث يمنع غيره منه دائما؛ بل قد (نهى النَّبيّ- عن إيطان كإيطان البعير).
قَالَ العُلَمَاء: معناه أن يتخذ الرجل مكَانا من المسجد؛ لا يصلي إلا فيه، فإذا كَانَ ليس له ملازمة مكَان بعينه للصلاة كيف بمن يتحجر بقعة دائما؟
(٣) الطَّبقَات" (٥/ ٣٠٩).
(٤) قَالَ ابن حبَّان في ترْجَمَة ثابت بن الأعرجِ؛ قَالَ: هُو من أهل المدينة، روى عنه مالك، وقد قيل إنه ثابت بن عياض الأحنف، الَّذِي روى عنه ابن جريج. "الثِّقَات" لابن حبَّان (٤/ ٩٦)، ثمَّ ترجم في مَوْضِع آخر لثابت بن الأحنف الأعرج، مَوْلَى عبد الرَّحْمَن بن زيد بن الخطاب القرشي، قَالَ: مدني، يروى عن أبي هُرَيْرة، وابن عمر، روى عنه؛ عَمْرُو بن دينار. "الثِّقَات" لابن حبَّان - (٤/ ٩٣).
أَقْوَالٌ أُخْرَى في الرَّاوِي:
- قَالَ عبد الله: سألت أبي عن ثابت الأعرج؟ فقَالَ: ما أرى بحَدِيثه بأس؛ حدث عنه عبيد الله ومَالِك وزياد بن سَعْد. "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ٩٤) رقم: (٤٣٤٥).