للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن: النَّبيّ في "النهي عن النُّهبة (١) (٢) (ق)، وعن ابن عَبَّاس (٣).

روى عنه: سماك بن حرب، ويَزِيد بن أبي زياد.

قلت: واسم جَدّه: عَرفَطة بن الحَارِث بن لقيط بن يعْمر بن عوف بن كعب بن عَامِر بن اللَّيْث، كذا نسبه ابن سَعْد وغيره (٤).

والظَّاهر أنَّ قول "المؤلف": شهد "حنينًا" تصحيفٌ (٥)، فقد ثَبت عنه أنه: قَالَ: "أصبنا غنما يوم خيبر" (٦)، فذكر الحَدِيث الَّذِي أخَرج له ابنُ مَاجَه (٧)، رُوِّيناه في "مسند الطَّيالسي" (٨)، عن شُعْبة، عن سماك، سَمِعْت ثَعْلبَة به (٩).


(١) (النهبة): الغارة والسلب، وكل ما يؤخذ بلا حق قهرًا وظلمًا كالمال المنهوب من الغنيمة وغيرها. "النهاية" (٥/ ٢٧٨).
(٢) أخرجه ابن ماجه في "سننه"، (٥/ ٨٨) رقم (٣٩٣٨)، من طَرِيق ابن أبي شَيْبَة، وهُو في "مصنفه" (٧/ ٥٦) رقم (٢٢٧٥٨) حَدَّثَنَا أبو الأحوص، عن سماك، عن ثَعْلبَة بن الحكم، قَالَ: أصبنا غنمًا للعدو فانتهبناها، فنصبنا قدورنا، فمر النَّبيّ- بالقدور، فأمر بها فأكفئت ثمَّ قَالَ: إن النهبة لا تحل.
(٣) "المستدرك" (٢/ ١٤٦) ورقمه (٢٦٠٤).
(٤) ينظر: طبقات ابن سَعْد (٥/ ٤٥٧)، و"معجم الصَّحَابة" لعبد الباقي بن قانع (١/ ١٢٠) ورقمه (١٢٢).
(٥) ذكر ابن حبَّان في "صحيحه" أنه شهد حنينًا كذلك. "صحيح ابن حبَّان" (١١/ ٥٧٣) ورقمه (٥١٦٩).
(٦) "مَعْرِفَة الصَّحَابة" لأبي نُعَيْم (٤/ ٢٧٦) رقم (١٢٩٣) و "المستدرك" (٢/ ١٤٦) ورقمه (٢٦٠٤).
(٧) رمزه المصنف هنا ب- (ق). ولم يكتبه كاملًا.
(٨) "مسند الطيالسي" (٢/ ٥١٩) ورقمه (١٢٩١).
(٩) قَالَ: سَمِعْت ثَعْلبَة بن الحكم اللَّيْثي، يَقُول: (كنا مع النَّبيّ- تهبت غنم فنهى رَسُول الله عن ذَلِك فأكفئت القدور).