- وقَالَ عبد الله بن أحْمَد: حدثني أبي: قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن مَهْدِيّ، عن ابن عليَّة. قَالَ: قَالَ شُعْبة: أما جَابر الجعفي ومُحمَّد بن إِسْحَاق فَصَدُوقان في الحَدِيث. العلل رقم: (٤٩٢٤) و (٥٦٢١). - وقَالَ الميموني: قَالَ لي (يعني أبا عبد الله): كَان يَحْيى وعبد الرحمن لا يحدَّثَنان عن جَابِر الجعفي بشيء. قَالَ أبو عبد الله: وكَان جَابِرٍ أهلًا لذاك. سؤالات الإمام أحْمَد برِوَايَة المروذي (ص ٢٠٣) رقم: (٣٦٨). - وقَالَ الفضل بن زياد: سئل أحْمَد، عن جَابِر الجعفي، وليث بن أبي سليم؟ فقَالَ: جَابِر أقواهما حديثًا، وليث أحسنهما رأيًا، وإنما ترك النَّاسِ حَدِيث جَابِرٍ لسوء رأيه كان له رأي سوء، وأمَّا ليث فحَدِيثه مضطرب، وهُو حسن الرأي. "المَعْرِفَة والتَّارِيخ" (٢/ ١٦٤). - وقَالَ الفضل: سئل الإمام أحْمَد عن جَابِر الجعفي وحجاج أيّهمَا أحبّ إليك؟، فأطرق ثمَّ قَالَ: لا أدري ما أخبرك. فقَالَ له أبو جَعْفَر: فليث بن أبي سليم؟ قَالَ: هُو دونهم إلا أنه مضطرب. ثمَّ قَالَ: قد روى شُعْبة عن جَابِر نحو سبعين جَابِرِ حديثًا وحَدِيث جَابِر ليس فيها المرفوعة الكَثِيرة وكان له رأي سوء. فقيل: عبد الرَّحْمَنِ بن مَهْدِيّ أليس قد ترك حَدِيث جَابِرٍ من كتابه. قَالَ: بل أخيرًا حَدَّثَنَا عنه أولًا وقع إلينا نحوًا من خَمْسين ثمَّ تركه. "المَعْرِفَة والتَّارِيخ" (٢/ ٢٤٦). - وقَالَ البزار: وجَابِر - يعني الجعفي - تكلم فيه جَمَاعَة، ولا نعلم أحدًا قدوة ترك حَدِيثه. "كشف الأستار" (١/ ١٦٣). - وقَالَ الدَّارَقُطني: جَابِرٍ بن يَزِيد الجعفي إنِ اعْتُبر له بحَدِيث بعد حَدِيث، صَالح إذا كان عن الأئمة. كتاب "الضعفاء والمتروكين" (ص ٧) رقم: (١٤٢). (١) قوله (وقَالَ الحَاكِم) إلى قوله (كلا رِوَايَة) لم يردْ في بقية النسخ.