للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقَالَ الحَاكِم أبو أحْمَد في "الكنى" (١)، في ترجمة أبي الرَّبيع: "إِن لم يُتابع جَابِرُ الجعفيُّ فروايتُه كَلَا رِوَايَة".


= -وقَالَ أَيْضًا: حَدَّثَنَا مُحمَّد بن عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالح بن أَحْمَد قَالَ: قَالَ علي بن المَدِينِيّ سَمِعْت يَحْيِي يَقُول سَمِعْت سُفْيَان عن حَدِيث حَمَّاد عن إبْرَاهِيم في الرجل يتزوج المجوسية فجعل لا يحدث به وقَالَ يَحْيى مرة أخرى فمطلني به أياما ثمَّ قَالَ إنما حدثني به جَابِر عن حَمَّاد ما ترجو به المَصْدَر السَّابِق (١/ ١٩٥).
- وقَالَ عبد الله بن أحْمَد: حدثني أبي: قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن مَهْدِيّ، عن ابن عليَّة. قَالَ: قَالَ شُعْبة: أما جَابر الجعفي ومُحمَّد بن إِسْحَاق فَصَدُوقان في الحَدِيث. العلل رقم: (٤٩٢٤) و (٥٦٢١).
- وقَالَ الميموني: قَالَ لي (يعني أبا عبد الله): كَان يَحْيى وعبد الرحمن لا يحدَّثَنان عن جَابِر الجعفي بشيء. قَالَ أبو عبد الله: وكَان جَابِرٍ أهلًا لذاك. سؤالات الإمام أحْمَد برِوَايَة المروذي (ص ٢٠٣) رقم: (٣٦٨).
- وقَالَ الفضل بن زياد: سئل أحْمَد، عن جَابِر الجعفي، وليث بن أبي سليم؟ فقَالَ: جَابِر أقواهما حديثًا، وليث أحسنهما رأيًا، وإنما ترك النَّاسِ حَدِيث جَابِرٍ لسوء رأيه كان له رأي سوء، وأمَّا ليث فحَدِيثه مضطرب، وهُو حسن الرأي. "المَعْرِفَة والتَّارِيخ" (٢/ ١٦٤).
- وقَالَ الفضل: سئل الإمام أحْمَد عن جَابِر الجعفي وحجاج أيّهمَا أحبّ إليك؟، فأطرق ثمَّ قَالَ: لا أدري ما أخبرك. فقَالَ له أبو جَعْفَر: فليث بن أبي سليم؟ قَالَ: هُو دونهم إلا أنه مضطرب. ثمَّ قَالَ: قد روى شُعْبة عن جَابِر نحو سبعين جَابِرِ حديثًا وحَدِيث جَابِر ليس فيها المرفوعة الكَثِيرة وكان له رأي سوء. فقيل: عبد الرَّحْمَنِ بن مَهْدِيّ أليس قد ترك حَدِيث جَابِرٍ من كتابه. قَالَ: بل أخيرًا حَدَّثَنَا عنه أولًا وقع إلينا نحوًا من خَمْسين ثمَّ تركه. "المَعْرِفَة والتَّارِيخ" (٢/ ٢٤٦).
- وقَالَ البزار: وجَابِر - يعني الجعفي - تكلم فيه جَمَاعَة، ولا نعلم أحدًا قدوة ترك حَدِيثه. "كشف الأستار" (١/ ١٦٣).
- وقَالَ الدَّارَقُطني: جَابِرٍ بن يَزِيد الجعفي إنِ اعْتُبر له بحَدِيث بعد حَدِيث، صَالح إذا كان عن الأئمة. كتاب "الضعفاء والمتروكين" (ص ٧) رقم: (١٤٢).
(١) قوله (وقَالَ الحَاكِم) إلى قوله (كلا رِوَايَة) لم يردْ في بقية النسخ.