(٢) "دلائل النبوة" للبيهقيّ (٤/ ٣٦٣)، وقَالَ ابن وعَبْد البَرِّ: هُو أول من عقر فرسًا في سبيل الله. "الاستيعاب" (١/ ٢٤٥). (٣) "الاستيعاب" (١/ ٢٤٥). (٤) أخرجه في "عمل اليوم والليلة" (ص ٤٠٧) رقم: (٦٣٢)، وفي "الكبرى" برقم: (١٠٤٦٨)، والطبراني في "مسند الشَّاميِّين" (١/ ١١١) رقم: (١٦٧)، من طَرِيق أبي ثوبان، قَالَ حدثني الحسن بن الحر، أنه سمع مُحمَّد بن عجلان يحدث عن مُحمَّد بن كعب القرظي عن عبد الله بن جَعْفَر بن أبي طالب عن بعض أهله عن جَعْفَر بن أبي طالب أن النَّبيّ ﷺ علمه كلمَات إذا نزل به كرب دعا بهن: (لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين). قَالَ النَّسَائيّ عقبه: هَذا خطأ، وأبو ثوبان ضَعِيف لا تقوم بمثله حجَّة. وقد أخَرج النَّسَائيّ في "عمل اليوم والليلة" (ص ٤٠٥) من طَرِيق أبي إسحاق قَالَ حدثني أبان بن صَالح عن القعقاع بن حَكِيم عن علي بن حسين عن بنت عبد الله بن جَعْفَر التي كَانت عند عبد الملك بن مروان عن أبيها عبد الله بن جَعْفَرٍ قَالَ علي وكان عبد الله بن جَعْفَر يَقُول علمني أبي علي بن أبي طالب كلمَات أقولهن عند الكرب إذا كَان ويَقُول أي بني علمنيهن رَسُول الله ﷺ أقولهن عند الكرب إذا نزل بي .. فذكر نحوه. ورجاله ثقات، غير بنت عبد الله بن جَعْفَر، واسمها (أم أَبِيها) الهَاشِمية، مقبولة، من الرَّابِعَة. قَالَ الحافظ: وهُو المحفوظ.