للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ الدراوردي: "لم يرو مَالِك عن جَعْفَر حتى ظهر أمر بني العَبَّاس" (١).

وقَالَ مصعب الزُّبَيري: "كَان مَالِك لا يروي عنه حتى يضمه إلى آخَر" (٢).

وقَالَ ابن المَدِينِيّ: "سئل يَحْيى بن سَعِيد عنه، فقَالَ: في نفسي منه شيء، ومجالد أحبّ إلي منه" (٣).

قَالَ: "وأملى على جَعْفَر "الحَدِيث الطويل"، -يعني في الحج-" (٤).

وقَالَ إِسْحَاق بن حكيم، عن يَحْيى بن سَعِيد: "ما كَان كذوبًا" (٥).

وقَالَ سَعيد بن أبي مريم، قيل لأبي بكْر بن عياش: "ما لك لم تسمع من جَعْفَر، وقد أدركته؟ قَالَ: سألناه عما يتحدث به من الأحَادِيث، أشيء (٦) سَمِعْته؟ قَالَ لا، ولكنها رِوَايَة رويناها عن آبائنا" (٧).

وقَالَ إِسْحَاق بن راهويه: "قلت للشافعي: كيف جَعْفَر بن مُحمَّد عندك؟ فقَالَ: ثِقَة، في مناظرة جرت بينهما" (٨).


(١) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٢/ ١٣١).
(٢) المَوْضِع نَفْسِه.
(٣) "تاريخ الإسلام" (٩/ ٨٩)، وعلق الذَّهَبيّ على هَذِه المقولة قائلًا: لم يتابع القَطَّان على هَذا الرأي، جَعْفَرًا صَدُوق، احتج به مسلم، ومجالد ليس بعمدة.
(٤) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٢/ ١٣٢).
(٥) المَصْدَر السَّابِق (٢/ ١٣٢).
(٦) في (ش) (أنني سعمت).
(٧) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٢/ ١٣١).
(٨) "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٨٧).