للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن: ثابتٍ البُناني.

وعنه: أبو غسَّان، مَالِك بن الخليل الأزديّ، ومُحمَّد بن مرزوق، ونصر بن علي الجَهْضَميّ.

قَالَ البُخَاريّ: "روى منكرًا، كَانوا يتَّقون مثل هؤلاء المشائخ".

وقَالَ ابن عدي: "يروي أحاديث لا يرويها غيره، وفي حَدِيثه (١) بعض ما فيه، ومقدار ما يرويه في "فضائل الأعمال"" (٢).

وقَالَ ابن حبَّان: "يروي عن ثابت ما لا يشبه حَدِيثه، لا يجوز الاحتِجَاج به بحال" (٣).

روى له التِّرْمِذِيّ "حَدِيثين في فضل قل هُو الله أحد" (٤).

قلت: أول كلام ابن حبَّان: "منكر الحَدِيث على قلته، وهو الَّذِي يروي عن ثابت، عن أنَس رفعه: (من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة، كتب الله له ألفًا وخمسمِائَة حسنة، إلا أن يكُون علَيْه دين) رواه عنه أبو الربيع الزَّهْرانيّ" (٥). انتهى.

وهَذا أحد الحَدِيثين اللذين أخرجهما له التِّرْمذيّ باختلاف في اللفظ (٦).


(١) في (ش) (وفيه حَدِيثه) وهُو تصحيف.
(٢) "الكامل" (٢/ ٤٣٩/ ٥٥١).
(٣) "المجروحين" (١/ ٣١٠/ ٢٨٦).
(٤) في (ش) (قل هو، الله أعلم) وهُو خطأ.
والحَديث الأول أخرجه التِّرْمذِيّ (٢/ ١٦٨/ ٢٨٩٨)، والثاني أخرجه في كتاب "الدعوات" (٥/ ٥٠٩/ ٣٤٦٠).
(٥) "المجروحين" (١/ ٣١٠/ ٢٨٦).
(٦) لفظ التِّرْمذِيّ: (من قرأ كل يوم مائتي مرة ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ محي عنه ذنوب خَمْسين سنة إلا أن يكُون علَيْه دين). والَّذِي عند ابن عَدِيّ: (من قرأ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ مائتي =