(٢) أخرجه "السنن الكبرى" (١٠/ ٤٠٦) رقم: (١١٨٥٦) من طريق الأعمش، عن خَيْثَمَة، -وهو ابن عبد الرَّحْمَن-، عن الحَارِث بن قيس الجُعْفيّ، قال: إذا أردت أمرا من الخير، فلا تؤخره لغد، وإذا كنت في أمْرِ آخِرَةٍ، فامكث ما استطعت، وإذا كنت في أمر الدنيا، فتوجه، وإذا كنت تصلي، فقَالَ الشيطان: إنك ترائي فزدها طولًا. وهذا حَدِيث مقطوعٌ من قول الحَارِث. (٣) أبو مُوسَى الأشعري ﵁. (٤) "الثِّقَات" (٤/ ١٣٣). (٥) روى البُخاريّ نحو هَذِه القصة في "التاريخ الأوسط" (ص ٦١٢) رقم: (٣٣٣) من طريق (عَمْرِو بن مرة عن خَيْثَمَة قَالَ جاء أبو مُوسَى وقد صُلِّيَ على الحَارِث بن قيس، فصلَّى هو وأصحابه). أقوال أخرى في الراوي: - يحتمل أن يكُون الحَارِث هَذا هو الَّذِي ذكره الحافظ في "الإصابة" (٢/ ١٥٩) رقم: (١٩٢٩): وقَالَ: الحَارِث بن قيس ذكره أبو مُحمَّد بن حَزْم في "طبقات القراء" وقَالَ: أدرك النَّبيّ ﷺ ولم يلقه. - وقَالَ البُخَارِيّ: بإسناده إلى شبابة عن شُعْبَة، عَن الأعمش قَالَ لي خَيْثَمَة: رَأَيْت الحَارِث بن قيس إذا اجتمع عنده رجلان قام. "التاريخ الأوسط" (١/ ٦١٤) رقم: (٣٣٤). - قَالَ الذَّهَبيّ: العابد، الفقيه، قديم الوفاة. صحب عليًّا، وابن مسعود، وقلما روى. روى عنه: خَيْثَمَة بن عبد الرَّحْمَن قوله: إذا كنت في الصلاة، فقال لك الشيطان: إنك ترائي، فزدها طولًا. وحكى عنه: يَحْيى بن هانئ، وأبو دَاوُد الأعمى، وكان كبير =