للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: زياد بن جارية (١)، والضّحَّاك بن قيس الفهري، وعوف بن مَالِك الأشْجَعي، وابن أبي مليكة، وقزعة بن يحيى، وجَمَاعَة.

قَالَ مصعب الزُّبَيري: "كَان شَرِيفًا، قد سمع من النَّبيِّ ، يُقَال له: حَبِيب الروم، لكثرة دخوله علَيْهم" (٢).

قَالَ: "وأنكر الوَاقِديّ أن يكُون سمع من النَّبيِّ " (٣).

وقَالَ ابن سَعْد عن الوَاقِديّ: "وحَبِيب يوم توفّي رَسُول الله ابن ثنتي عَشَرَة سنة" (٤).

وقَالَ إِسْمَاعِيل بن عياش، عن صَفْوان بن عَمْرٍو: "قَالَ أبو اليمان عَامِر بن عبد الله: "إن أبا ذرّ والنَّاس كَانوا يسمون حَبِيبًا حَبِيب الروم، لمجاهدته الروم" (٥) ".

وقَالَ مكحول: "سألت الفقهاء: هل كَانت لحَبِيب صُحْبَة؟ فلم يعرفوا ذلك، فسألت قومه فأخبروني أنه قد كَانت له صُحْبَة" (٦).

وقَالَ ابن مَعِين: "أهل الشام يَقُولون قد سمع، وأهل المدينة يَقُولون لم يسمع" (٧).

وقَالَ البُخَاريّ: "له صُحْبَة" (٨).


(١) في (ش) (ابن حارثة).
(٢) "نسب قُرَيْش" للمصعب الزُّبَيري (ص ٤٤٧).
(٣) المصدر السابق.
(٤) "الطَّبقَات" (٧/ ٤١٠).
(٥) "المستدرك" (٣/ ٣٩٠)، و "تاريخ دمشق" (١٢/ ٧٧).
(٦) "المراسيل" لابن أبي حَاتِم (١/ ٨).
(٧) "تاريخ ابن معين" - رِوَايَة الدُّورِيّ (٣/ ١٥٢).
(٨) "التَّاريخ الكبير" (٣/ ٣١٠). وكذا قَالَ أبو حَاتِم في "الجرح والتعديل" (٣/ ١٠٨).