للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مَوْلَى ابن عمر، وأبي إسحاق السَّبِيعِيّ، وأبي الزُّبَير، والزُّهْريّ، ومكحول، وقيل: لم يسمع منهما، ويَحْيى بن أبي كَثِير، -ولم يسمع منه-، وجَمَاعَة.

وعنه: شُعْبة، وهُشَيْم وابن نمير، والحَمَّادان، والثَّوْرِيِّ، وحَفْص بن غِيَاث، وغندر، وأبو مُعَاوِيَة، ويَزِيد بن هَارُون، وعدَّة.

وروى عنه: مَنصُور بن المعتمر، وهُو من شيوخه، ومُحمَّد بن إِسْحَاق، وقيس بن سَعْد المكي، -وهما من أقْرَانه-، وَغَيْرهُم.

قَالَ ابن عُيَيْنة: "سَمِعْت ابن أبي نجيج يَقُول: ما جاءنا منكم مثله ـيعني الحجَّاج بن أرطأة (١) -".

وقَالَ الثَّوْرِيّ: "عليكم به؛ فإنَّه ما بقي أحد أعرف بما يخَرج من رأسه منه" (٢).

وقَالَ العِجْلِيّ: "كَان فقيها، وكَان أحد مفتي الكوفة، وكَان فيه تِيهٌ (٣)، وكَان يَقُول أهلكني حب الشرف". وولي قضاء البصرة، وكان جائز الحَدِيث، إلا أنه صَاحب إرسال، وكان يرسل عن يَحْيى بن أبي كَثِير، ومكحول، ولم يسمع منهما، وإنما يعيب النَّاس منه التَدْليس، قَالَ: "وكان حجاج راويا عن عَطَاء سمع منه" (٤).

وقال أبو طالب عن أَحْمَد: (٥) "كَان من الحفَاظ، قيل فلم هُو عند النَّاس


(١) "الجرح والتعديل" (٣/ ١٥٥/ ٦٧٣).
(٢) "الكامل في الضعفاء" (٢/ ٢٢٦).
(٣) في (ش) سقط لفظ (تيه) منه.
(٤) "الثِّقَات" للعجلي (١/ ٢٨٤/ ٢٦٤).
(٥) في حاشية (م) (قَالَ -ك- كَان زائدة يأمر بترك حَدِيثه وقَالَ أحْمَد يَزِيد في الأحَادِيث ويروي عن من يلقه لا يحتَجّ به وقَالَ يَحْيِي ضَعِيف وقَالَ مرة لا يحتَجّ بحَدِيثه).