للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَرَأت بخَطّ الذَّهَبِيّ: "هَذا القَوْلُ فيه مجازفةٌ"، "وأكثر ما نُقم علَيْه التَدْلِيس، وكان فيه تيهٌ لا يليقُ بأهل العلم" (١). انتهي.

وقَالَ إِسْمَاعِيل القاضي: "مضطربُ الحَدِيث؛ لكثرة تَدْلِيسه".

وقَالَ مُحمَّد بن نصر: "الغَالِب على حَدِيثه الإِرْسَالُ، والتَدْلِيسُ، وتغييرُ الألفاظ" (٢).


(١) "ميزان الاعتدال" (١/ ٤٦٠).
(٢) المَصْدر السَّابِق.
أَقْوَالٌ أُخْرَى فِي الرَّاوِي:
- قَالَ الفضل بن زياد: سئل أحْمَد، عن جَابِر الجعفي، وليث بن أبي سليم؟ فقَالَ: جَابِر أقواهما حديثًا، وليث أحسنهما رأيًا، وإنما ترك النَّاس حَدِيث جَابِر لسوء رأيه، كان له رأي سوء، وأمَّا ليث فحَدِيثه مضطرب، وهُو حسن الرأي. "موسوعة أقوال الإمام أحمد" (٧/ ١١).
- وقَالَ الفضل أيْضًا: وسئل أحْمَد بن حَنْبَل عن جَابِر وحجاج أيهما أحبّ إليك؟ فأطرق ثمَّ قَالَ: لا أدري ما أخبرك! فقَالَ له أبو جَعْفَر: فليث بن أبي سليم؟ قَالَ: هُو دونهم، إلا أنه مضطرب. "المَعْرِفَة والتَّارِيخ" (٢/ ١٦٤).
- وقال عبد الله بن أَحْمَد: سَمِعْت يَحْيى يذكر أن حجاجا لم ير الزُّهْرِيّ، وكَان -أي يحيى- سيِّءَ الرأي فيه جدا، ما رأيته أسوأ رأيا في أحد منه في حجاج، ومُحمَّد بن إسْحَاق، وليث، وهمام، لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم. "الضعفاء" للعقيلي (١/ ٢٧٩).
- وقَالَ ابن أبي حَاتِم: قَالَ إِبْرَاهِيم الجوزجاني في ما كتب إلي، نا أحْمَد بن يُونُس، قَالَ كَان زائدة لا يروى عن: الحجَّاج، كان قد ترك حَدِيثه.
- قَالَ علي بن الحسين: قَالَ سَمِعت أبا حَفْص عَمْرو بن على يَقُول: كَان يَحْيى بن سَعِيد لا يحدث عن حجاج -يعني ابن أرطاة- وكَان ابن مَهْدِيّ يحدث عنه.
حَدَّثَنَا صَالح بن أَحْمَد بن حَنْبَل قَالَ: قَالَ أبي: حجاج بن أرطاة لم يكن يَحْيى بن سَعيد يرى أن يروي عنه بشيء، وقَالَ: هُو مضطرب الحَدِيث.