(١) أخرجه الدارقطني في "العلل" (٣/ ٦٥)، والعقيلي في "الضعفاء" (١/ ٢٨٥)، وابن عدي في "الكامل" (٣/ ٢٩٧) من طرق عن غندر حدثنا شعبة، عن العوام بن مراجم، عن أبي السليل، عن أبي عثمان، عن سلمان قوله. قال العقيلي: فذكر نحوه موقوفًا، وهذا أولى، وكذا صوَّبه الدارقطني، وهو كذلك. تنبيه: وأخرجه الحافظ أبي بكر الشافعي في "الغيلانيات" (١١٢١) عن محمد بن يونس، ثنا عبد الصمد، ثنا شعبة عن العوام بن مراجم عن أبي عثمان عن سليمان بن قتة قوله. وهذا الإسناد واهٍ، آفته محمد بن يونس الكديمي، ضعيف، وكذبه بعضهم. (٢) أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٦/ ٣٢)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٢٠٠)، وقال: هذا الحديث لا يصح، قال عمرو بن علي الفلاس: كان المنذر بن زياد كذابًا. ثم أورد ابن الجوزي للحديث شاهدًا من حديث أنس ﵁، وقال: وهذه الطريق باطلة، وهي من عمل أحمد بن عبد الله الهروي وكان كذابًا. اهـ والهروي هذا هو المعروف بالجوباري، قال ابن عدي في "الكامل" (١/ ٤٠٠): كان يضع الحديث لابن كرَّام على ما يريده. (٣) "الكامل في الضعفاء" (٣/ ٢٩٨). (٤) "التاريخ الأوسط" (٤/ ٩٥٥).