للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال لنا ابن صاعد: ليس هذا من حديث عثمان، إنما رواه أبو عثمان عن سلمان قوله (١).

وفي حديثه عن المنذر بن زياد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر: لا يَضُرُّ مع الإيمان شيء. لا أعلم رواه عن زيد غير المنذر (٢).

قال: ولحجاج أحاديث وروايات عن شيوخه ولا أعلم له شيئًا منكرًا غير ما ذكرت، وهو في غير ما ذكرته صالح (٣).

قال البخاري: مات سنة ثلاث عشرة أو أربع عشرة (٤).


= قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن: عثمان إلا من هذا الوجه، ولم يرو هذا الحديث بهذا الإسناد إلا الحجاج، عن شعبة.
(١) أخرجه الدارقطني في "العلل" (٣/ ٦٥)، والعقيلي في "الضعفاء" (١/ ٢٨٥)، وابن عدي في "الكامل" (٣/ ٢٩٧) من طرق عن غندر حدثنا شعبة، عن العوام بن مراجم، عن أبي السليل، عن أبي عثمان، عن سلمان قوله.
قال العقيلي: فذكر نحوه موقوفًا، وهذا أولى، وكذا صوَّبه الدارقطني، وهو كذلك.
تنبيه: وأخرجه الحافظ أبي بكر الشافعي في "الغيلانيات" (١١٢١) عن محمد بن يونس، ثنا عبد الصمد، ثنا شعبة عن العوام بن مراجم عن أبي عثمان عن سليمان بن قتة قوله.
وهذا الإسناد واهٍ، آفته محمد بن يونس الكديمي، ضعيف، وكذبه بعضهم.
(٢) أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٦/ ٣٢)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٢٠٠)، وقال: هذا الحديث لا يصح، قال عمرو بن علي الفلاس: كان المنذر بن زياد كذابًا.
ثم أورد ابن الجوزي للحديث شاهدًا من حديث أنس ، وقال: وهذه الطريق باطلة، وهي من عمل أحمد بن عبد الله الهروي وكان كذابًا. اهـ والهروي هذا هو المعروف بالجوباري، قال ابن عدي في "الكامل" (١/ ٤٠٠): كان يضع الحديث لابن كرَّام على ما يريده.
(٣) "الكامل في الضعفاء" (٣/ ٢٩٨).
(٤) "التاريخ الأوسط" (٤/ ٩٥٥).