للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حرام بن معاوية في الصحابة وأورد له حديثه المرسل (١).

ونقل بعض الحفاظ عن الدارقطني أنه وثق حرام بن حكيم (٢).

وقد ضعفه ابن حزم في المحلى بغير مستند (٣)

وقال عبد الحق عقب حديثه: لا يصح هذا (٤).

وقال في موضع آخر: حرام ضعيف، فكأنه تبع ابن حزم، وأنكر عليه ذلك ابن القطان الفاسي فقال: بل مجهول الحال (٥)، وليس كما قالوا بل هو ثقة كما قال العجلي وغيره (٦).


= المديني، الأصبهاني، صاحب التصانيف وبقية الأعلام، كان واسع الدائرة في معرفة الحديث، وعلله، وأبوابه، ورجاله، وفنونه، ولم يكن في وقته أحد أحفظ منه، ولا، أعلم، ولا أعلى سندا ممن يعتني بهذا الشأن، توفي: ٥٨١ هـ. انظر: "تاريخ الإسلام" للذهبي (١٢/ ٧٣٨).
(١) قال ابن الأثير في "أسد الغابة" (١/ ٤٧٣) (حرام بن معاوية، ذكره عبدان، روي معمر، عن زيد بن رفيع عن حرام بن معاوية قال: قال رسول الله : من ولي من السلطان ففتح بابه لذي الحاجة والفاقة والفقر، فتح الله له أبواب السماء لحاجته وفاقته، ومن أغلق بابه دون ذوي الحاجة والفقر والفاقة أغلق الله أبواب السماء دون حاجته وفقره. أخرجه أبو موسى، وقال هذا الاسم في كتاب عبدان بالزاي).
(٢) قال الحافظ مغلطاي: (وقال الدارقطني: هو ثقة فيما ذكره الغساني في كلامه على سننه. "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٢٠).
(٣) "المحلى" (١/ ٣٩٧).
(٤) "ميزان الاعتدال" (٤٧٦).
(٥) "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٣١٠).
(٦) أقوال أخرى في الراوي:
١ - يضاف إلى القائلين بالتفريق بين حرام بن معاوية وحرام بن حكيم: العلامة المعلمي اليماني ، فقد نصر قول البخاري بقوة (انظر "التاريخ الكبير" هامش ٣/ ١٠٢).
٢ - ممن قال بأن حرام بن معاوية هو حرام بن حكيم: الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب ترجمة ١١٦٢)، وهو ظاهر صنيع العجلي "الثقات" (١/ ٢٩٠) والمزي (٥/ ٥١٧) =