للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأما الدارقطني فقال: لا يصح ولا يثبت (١).

وقال ابن عيينة: لم نجد شيئًا نشد به هذا الحديث، ولم يجيء إلا من هذا الوجه (٢).

وقال الطحاوي: راويه مجهول (٣).

وقال الخلال أحمد: حديث الخط ضعيف (٤).

وزعم ابن عبد البر أن أحمد بن حنبل وعليَّ بن المديني صححاه (٥).

وقال الشافعي في سنن حرملة: لا يخُطُّ المصلي خطًا، إلا أن يكون ذلك في حديث ثابت يتبع (٦).

وأخرجه أيضًا المزني (٧) في المبسوط عن الشافعي واحتج به.

وذكره ابن الصلاح مثالًا للمضطرب (٨)، وليس بجيد، لأن شرط تسميته


(١) "العلل" (٨/ ٥٠).
(٢) تمام القول أورده أبو داود عقب إخراجه لحديث أبي هريرة (٦٩٠): قال سفيان: لم نجد شيئًا نشد به هذا الحديث، ولم يجئ إلا من هذا الوجه، قال: قلت لسفيان: إنهم يختلفون فيه، فتفكر ساعة، ثم قال: ما أحفظ إلا أبا محمد بن عمرو. قال سفيان: قدم هنا رجل بعدما مات إسماعيل بن أمية، فطلب هذا الشيخ أبا محمد حتى وجده، فسأله عنه، فخلط عليه.
(٣) "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٤٤).
(٤) نفسه.
(٥) "الاستذكار" (كتاب صلاة الجماعة باب التشديد في أن يمر أحد بين يدي المصلي، ٢/ ٢٨١).
(٦) "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٤٤).
(٧) أبو إبراهيم، إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن عمرو بن مسلم، المزني، المصري، تلميذ الشافعي. "سير أعلام النبلاء" (١٢/ ٤٩٢).
(٨) "مقدمة ابن الصلاح" (ص ٢٧٠).