للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو عبيد: مات سنة أربع وخمسين (١).

قلت: وقال ابن حبان: مات وهو ابن مائة وأربع سنين، أيام قتل علي، وقيل: إنه مات سنة خمسين (٢).

وقال عمرو بن العلاء: أشعر أهل الحضر حسان بن ثابت (٣).

وقال الحطيئة: أبلغوا الأنصار أن شاعرهم أشعر العرب (٤).

وقال ابن قتيبة في الطبقات: انقرض عقبه (٥).

• حسان بن هلال الأسلمي.

له صحبة.


= ٣ - لو كان حسان بن ثابت جبانًا كما قيل لعيّره بذلك أعداءه، ولكن لم يذكره بذلك أحد، لشجاعته .
٤ - استند القائلون بهذا على قصة يرددها أهل السير، وتكررت في كثير من المصادر، عن أم عروة بنت جعفر بن الزبير بن العوام، عن أبيها، عن جدها قال: لما خلف رسول الله نساءه يوم أحد، خلفهن في فارع، وفيهن صفية بنت عبد المطلب، وخلف فيهن حسان، فأقبل رجل من المشركين ليدخل عليهن، فقالت صفية لحسان: عليك الرجل فجبن، وأبى عليها، فتناولت السيف فضربت به المشرك حتى قتلته، فأخبر بذلك، فضرب لها بسهم. انظر: "سيرة ابن هشام" (٢/ ٢٢٨)، و"مغازي الواقدي" (٢/ ٤٦٢) وغيرهما من مصادر السير، والقصة إلى جانب نكارتها ليس لها إسناد صحيح متصل، فأسانيدها إما مرسلة أو ضعيفة أو دون ذلك. انظر: "حسان بن ثابت لم يكن جبانًا" تأليف: سليمان بن صالح الخراشي.
(١) "تاريخ دمشق" (١٢/ ٤٣٤).
(٢) "الثقات" (٣/ ٧٢).
(٣) "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٥٧).
(٤) المصدر السابق.
(٥) المصدر السابق (٤/ ٦٠).