٤ - استند القائلون بهذا على قصة يرددها أهل السير، وتكررت في كثير من المصادر، عن أم عروة بنت جعفر بن الزبير بن العوام، عن أبيها، عن جدها قال: لما خلف رسول الله ﷺ نساءه يوم أحد، خلفهن في فارع، وفيهن صفية بنت عبد المطلب، وخلف فيهن حسان، فأقبل رجل من المشركين ليدخل عليهن، فقالت صفية لحسان: عليك الرجل فجبن، وأبى عليها، فتناولت السيف فضربت به المشرك حتى قتلته، فأخبر بذلك، فضرب لها بسهم. انظر: "سيرة ابن هشام" (٢/ ٢٢٨)، و"مغازي الواقدي" (٢/ ٤٦٢) وغيرهما من مصادر السير، والقصة إلى جانب نكارتها ليس لها إسناد صحيح متصل، فأسانيدها إما مرسلة أو ضعيفة أو دون ذلك. انظر: "حسان بن ثابت لم يكن جبانًا" تأليف: سليمان بن صالح الخراشي. (١) "تاريخ دمشق" (١٢/ ٤٣٤). (٢) "الثقات" (٣/ ٧٢). (٣) "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٥٧). (٤) المصدر السابق. (٥) المصدر السابق (٤/ ٦٠).