للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن المديني: لم يسمع من الأسود بن سريع لأن الأسود خرج من البصرة أيام علي (١).

وكذا قال ابن منده (٢).

وقال ابن المديني: روى علي بن زيد بن جدعان عن الحسن أن سراقة حدثهم، وهذا إسناد ينبو عنه القلب أن يكون الحسن سمع من سراقة، إلا أن يكون معنى حدثهم: حدث الناس، فهذا أشبه (٣).

وقال عبد الله بن أحمد سئل أبي: سمع الحسن من سراقة؟ قال: لا (٤).

وقال ابن المديني: لم يسمع من عبد الله بن عمرو، ولا من أسامة بن زيد ولا النعمان بن بشير، ولا من الضحاك بن سفيان، ولا من أبي برزة الأسلمي، ولا من عقبة بن عامر، ولا من أبي ثعلبة الخشني، ولا من قيس بن عاصم، ولا من عائذ بن عمرو، ولا من عمرو بن تغلب (٥).

وقال يحيى بن معين: لم يسمع من علي بن أبي طالب، قيل له: سمع من عثمان؟ قال: يقولون عنه: رأيت عثمان قام خطيبًا (٦).

وقال غير واحد: لم يسمع من علي، وقد روى عنه غير حديث، وكان


= إسحاق الهروي فيما كتب إلي، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال: قلت ليحيى بن معين: الحسن لقي عمران بن حصين؟ قال: أما في حديث البصريين فلا، وأما في حديث الكوفيين فنعم) اهـ.
(١) "العلل" لابن المديني (ص ٥٥).
(٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٨٠).
(٣) "العلل" لابن المديني (ص ٥٤).
(٤) "العلل ومعرفة الرجال" (١٥١١)، وتتمته: هذا علي بن زيد يرويه كأنه لم يقنع به. اهـ.
(٥) انظر: "العلل" لابن المديني (ص ٥٤ - ٥٧)، و"المراسيل" لابن أبي حاتم (ص ٤٠ - ٤٣)، وهذه الأقوال أوردها ابن أبي حاتم مفرقة وجمعها الحافظ في سياق واحد.
(٦) "تاريخ ابن معين" رواية الدوري (٤/ ٢٦٠).