للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو حاتم أيضًا والنسائي: ليس بالقوي (١).

وقال أبو أحمد بن عدي: يروي أحاديث لا يرويها غيره، وأرجو أنه لا بأس به (٢).

وذكره ابن حبان في الثقات (٣).

قلت: وقال الساجي: إنما ضعف لمذهبه، وفي حديثُهُ بعض المناكير، ذكره يحيى بن معين فقال: صاحب الأوابد (٤)، قال وكان قدريًّا (٥).

وقال ابن المديني: كان يحيى يحدث عنه، وليس عندي بالقوي (٦).

وقال عبد الله أحمد عن أبيه: أحاديثه أباطيل (٧).

وقال الأثرم: قلت لأبي عبد الله: ما تقول في الحسن بن ذكوان؟ فقال: أحاديثه أباطيل، يروي عن حبيب بن أبي ثابت، ولم يسمع من حبيب، إنما هذه أحاديث عمرو بن خالد الواسطي (٨).


(١) المصدر السابق.
(٢) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٣/ ١٥٨) وتمام النص: (وللحسن بن ذكوان أحاديث غير ما ذكرت وليس بالكثير، وفي بعض ما ذكرت لا يرويه غيره، على أن يحيى القطان، وابن المبارك قد رويا عنه كما ذكرته، وناهيك للحسن بن ذكوان من الجلالة أن يرويا عنه، وأرجو أنه لا بأس به).
(٣) "الثقات" (٦/ ١٦٣).
(٤) قال ابن الأثير في "النهاية" (١/ ١٣): الأوابد في اللغة: جمع آبدة آبدة، وهي التي قد تأبدت، أي توحشت ونفرت من الإنس، ومنه قولهم: جاء بآبدة، أي بأمر عظيم ينفر منه ويستوحش. اهـ والغالب أنها تستعمل فيمن أتى بمنكرات ساقطة شديدة النكارة، والحمل يكون عليه فيها.
(٥) "التراجم الساقطة من إكمال تهذيب الكمال المطبوع" (ص ٦٦).
(٦) "الضعفاء" للعقيلي (١/ ٥٨٦)، وفيه: (ولم يكن عنده بالقوي) يعني: يحيى.
(٧) "التراجم الساقطة من إكمال تهذيب الكمال المطبوع" (ص ٦٧).
(٨) "الضعفاء" للعقيلي (١/ ٥٨٥).