للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن خراش: كوفي ثقة، كان يبيع القصب (١).

وقال الحسن بن الربيع: كتب عني أحمد بن حنبل (٢).

وقال البخاري: مات سنة عشرين ومائتين أو نحوها (٣).

وقال ابن سعد: مات سنة إحدى وعشرين في رمضان (٤).

قلت: وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: كنت أحسب أنه مكسور العنق لانحنائه، حتى قيل لي بعد: إنه لا ينظر إلى السماء (٥).

وقال ابن شاهين في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: الحسن بن الربيع صدوق، وليس بحجة (٦).

وقال ابن حبان في الثقات: هو الذي غمض ابن المبارك ودفنه (٧).


(١) "تاريخ بغداد" (٨/ ٢٦٦).
(٢) الذي في "تاريخ بغداد" (٨/ ٢٦٦) ونقله عنه المزي في "تهذيبه" (٦/ ١٥١): أن الحسن بن الربيع أملى على الإمام أحمد سنة وفاة ابن المبارك.
(٣) "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٩٤).
(٤) "الطبقات الكبير" (٨/ ٥٣٣).
(٥) "الجرح والتعديل" (٣/ ١٤).
(٦) "تاريخ أسماء الثقات" (ص ٦١).
(٧) "الثقات" (٨/ ١٧٢).
أقوال أخرى في الراوي:
- عن عبد الخالق بن منصور قال: سئل يحيى بن معين وأنا أسمع عن الحسن بن الربيع، فقال: لو كان يتقي الله لم يكن يحدث بالمغازي، ما كان يحسن يقرؤها، فقال له ابن بنت لأبي أسامة: إنه يحدث عن ابن المبارك، عن حميد، عن أنس: (أن النبي كان يقرأ ملك يوم الدين)، فقال يحيى: كل ما يحدث به عن حميد فقد كذب. "تاريخ بغداد" (٨/ ٢٦٦).
وتعقبه الخطيب البغدادي: لم يعبه يحيى إلا بأنه كان لا يحسن قراءة المغازي وما فيها من الأشعار وذلك لا يوجب ضعفه، وما ذكره ابن بنت أبي أسامة عنه من رواية الحديث عن حميد إنما هو حكاية بلغته، وليس كل حكاية تكون حقا، وقد كان الحسن بن الربيع ثقة صالحًا متعبدًا. "تاريخ بغداد" (٨/ ٢٦٦).