(٢) الذي في "تاريخ بغداد" (٨/ ٢٦٦) ونقله عنه المزي في "تهذيبه" (٦/ ١٥١): أن الحسن بن الربيع أملى على الإمام أحمد سنة وفاة ابن المبارك. (٣) "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٩٤). (٤) "الطبقات الكبير" (٨/ ٥٣٣). (٥) "الجرح والتعديل" (٣/ ١٤). (٦) "تاريخ أسماء الثقات" (ص ٦١). (٧) "الثقات" (٨/ ١٧٢). أقوال أخرى في الراوي: - عن عبد الخالق بن منصور قال: سئل يحيى بن معين وأنا أسمع عن الحسن بن الربيع، فقال: لو كان يتقي الله لم يكن يحدث بالمغازي، ما كان يحسن يقرؤها، فقال له ابن بنت لأبي أسامة: إنه يحدث عن ابن المبارك، عن حميد، عن أنس: (أن النبي ﷺ كان يقرأ ملك يوم الدين)، فقال يحيى: كل ما يحدث به عن حميد فقد كذب. "تاريخ بغداد" (٨/ ٢٦٦). وتعقبه الخطيب البغدادي: لم يعبه يحيى إلا بأنه كان لا يحسن قراءة المغازي وما فيها من الأشعار وذلك لا يوجب ضعفه، وما ذكره ابن بنت أبي أسامة عنه من رواية الحديث عن حميد إنما هو حكاية بلغته، وليس كل حكاية تكون حقا، وقد كان الحسن بن الربيع ثقة صالحًا متعبدًا. "تاريخ بغداد" (٨/ ٢٦٦).