للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال شهر بن حوشب عن أم سلمة: أن النبي جلل عليًّا وحسنًا وحسينًا وفاطمة كساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا (١).

له طرق عن أم سلمة.

وقال معاوية: رأيت رسول الله يمص لسانه، أو قال: شفتيه (٢).

وقال كامل أبو العلاء: عن أبي صالح، عن أبي هريرة: صلى النبي العشاء فجعل الحسن والحسين يثبان على ظهره، فلما قضى الصلاة قلت: يا رسول الله، ألا أذهب بهما إلى أمهما قال: "لا"، فبرقت برقة فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا على أمهما (٣).

وقال إسحاق بن أبي حبيبة عن أبي هريرة: أشهد لخرجنا مع رسول الله حتى إذا كنا ببعض الطريق سمع رسول الله صوت الحسن والحسين وهما يبكيان مع أمهما، فأسرع السير حتى أتاهما، فسمعته يقول: ما شأن ابنَي؟ فقالت: العطش، قال: فأخلف رسول الله إلى شنة يتوضأ بها فيها ماء، وكان الماء يومئذ أغدارًا والناس يريدون الماء، فنادى: هل أحد منكم معه ماء؟

فلم يجد أحد منهم قطرة، فقال: ناوليني أحدهما، فناولته إياه من تحت


(١) "مسند الإمام أحمد" (٤٤/ ٢١٧) برقم (٢٦٥٩٧).
(٢) المصدر السابق (٢٨/ ٦١ - ٦٢) برقم (١٦٨٤٨).
(٣) "مسند الإمام أحمد" (١٦/ ٣٨٦) برقم (١٠٦٥٩).