للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عروة في شراء الشاة، وقال: إن البخاري إنما قصد إخراج حديث الخيل فانجرَّ به السياق (١).

وقال ابن المبارك عن ابن عيينة: كنت إذا سمعت الحسن بن عمارة يحدث عن الزهري جعلت أصبعي في أذني (٢).

وقال العقيلي: حدثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا ابن أبي نجيح، عن مجاهد: لا بأس ببيع من يزيد، كذلك كانت تباع الأخماس.

قال سفيان: فحدثت به بالكوفة فبلغ الحسن بن عمارة فحدث به، وزاد في آخره: على عهد رسول الله (٣).

[١٣٩ ب] وقال العقيلي: حدثني عبد الله محمد بن صالح السمرقندي، ثنا يحيى بن حكيم المقوِّم، قلت لأبي داود الطيالسي: إن محمد بن الحسن صاحب الرأي حدثنا عن الحسن بن عمارة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن علي قال: رأيت النبي قرن وطاف طوافين وسعى سعيين.


(١) "بيان الوهم والإيهام" (٥/ ١٦٤ - ١٦٧) وقال فيه: (ولم يعرف من مذهبه - أي البخاري - تصحيح حديث في إسناده من لم يسم، كهذا الحديث، بل يكون عنده بحكم المرسل، فإن الحي الذي حدث شبيبًا لا يعرفون، ولا بد أنهم محصورون في عدد، وتوهمُ أن العددَ الذي حدثه عدد يحصل بخبرهم التواتر بحيث لا يوضع فيهم النظر بـ "الجرح والتعديل" يكون خطأ، فإذن فالحديث هكذا منقطع لإبهام الواسطة فيه بين شبيب وعروة والمتصل منه هو ما في آخره من ذكر الخيل، وأنها معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، ولذلك أتبعه الأحاديث بذلك من رواية ابن عمر، وأنس، وأبي هريرة، وكلها في الخيل).
(٢) تاريخ بغداد (٨/ ٣٢٢).
(٣) الضعفاء الكبير للعقيلي (٢/ ١٣).