للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن سعد: توفي سنة أربعين أو إحدى وأربعين ومائة، وكان كثير الحديث، ولم أرهم يحتجون بحديثه (١).

قلت: وقال أحمد: له أشياء منكرة (٢).

وقال البخاري: يقال إنه كان يتهم بالزندقة (٣).

وقال أبو الحسن علي بن محمد النوفلي: كان الحسين بن عبد الله صديقًا لعبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر (٤)، وكانا يرميان بالزندقة، فقال الناس: إنما تصافيًا على ذلك، ثم إنهما تهاجرا وجرت بينهما أشعار معاتبات.

وقال الآجري عن أبي داود: عاصم بن عبيد الله فوقه (٥).

وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم (٦).


(١) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٤٧٢).
(٢) "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٧).
(٣) "التاريخ الكبير" (٥/ ٢٢٧).
(٤) قال الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" (٥/ ١٨): هو عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي، قال الزبير بن بكار: كان جوادًا شاعرًا وكان قد طلب الخلافة وثار في أواخر دولة بني أمية وتابعه جماعة، قال أبو نعيم في "تاريخه": قدم المدائن متغلبًا عليها أيام مروان بن محمد ومعه أبو جعفر المنصور فبقي من سنة ثمان وعشرين إلى انقضاء سنة ٢٩ ثم هرب إلى خراسان فسجنه أبو مسلم إلى أن مات مسجونًا سنة ١٣١، وقال الصفدي في الوافي بالوفيات (١٧/ ٢٢٨): كان عبد الله بن معاوية يقول بتناسخ الأرواح من شخص إلى شخص، وادعى الإلهية والنبوة معا، فقال: إن روح الله حلت فيه، وادعى علم الغيب، وتبعه جهال أنكروا القيامة لاعتقادهم أن الثواب والعقاب يكون بالتناسخ في الدنيا، وعنهم نشأت فرقة الخرمية.
(٥) "التراجم الساقطة من إكمال تهذيب الكمال" (ص ١٥١).
(٦) المصدر السابق.