للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رواه الخطيب بسند صحيح إلى يحيى (١).

وقال يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث: بينما عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحسين بن علي مقبلاً فقال: هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم (٢).

وقال شرحبيل بن مدرك الجعفي عن عبد الله بن نُجي عن أبيه: أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته، فلمَّا حاذوا نِينَوى (٣) وهو منطلق إلى صفين نادى عليٌّ: صبرًا أبا عبد الله، صبرًا أبا عبد الله، بشطِّ الفرات، قلت: ومن ذا أبو عبد الله؟ قال: دخلت على رسول الله وعيناه تفيضان فقلت: يا نبي الله أغضبك أحد؟ قال: بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، وقال: هل لك أن أُشِمَّك من تربته؟ قلت: نعم، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا (٤).

وعن عمرو بن ثابت عن الأعمش عن شقيق عن أم سلمة قالت: كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي في بيتي فنزل جبريل فقال:


(١) أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (١/ ٤٧١)، وعبيد بن حنين: قال الحافظ في "التقريب": ثقة قليل الحديث.
(٢) "مصنف ابن أبي شيبة"، كتاب الأمراء، (١٦/ ١١٤) (٣١٢٩٢).
(٣) قال في معجم البلدان (٥/ ٣٣٩): بكسر أوله، وسكون ثانيه، وفتح النون والواو، ناحية بسواد الكوفة منها كربلاء التي قتل بها الحسين .
(٤) أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" (٢/ ٧٧) (٦٤٧)، وفي سنده عبد الله بن نُجي: قال البخاري: فيه نظر، وقال ابن عدي أخباره فيها نظر "تهذيب الكمال" ١٦/ ٢١٩ - ٢٢٠)، وأبوه: نُجَي بن سلمة الحضرمي، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد (٥/ ٤٨٠)، قال الحافظ في "التقريب": مقبول، والحديث لا يصح.