كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب الحاء - [١٤١٥] (ت ق) الحسين بن قيس الرحبي، أبو علي الواسطي، ولقبه حنش - ج: 3 - ص: 336

وقال أبو بكر البزار: لين الحديث (١).

وقال العقيلي -في حديثه "من استعمل رجلًا على عصابة وفي تلك العصابة من هو أرضى الله منه فقد خان الله" .. الحديث-: هذا يروى من كلام عمر في حديثه "من جمع بين صلاتين فقد أتى بابًا من الكبائر" لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به ولا أصل له، وقد صح عن ابن عباس: أن النبي ﷺ جمع بين الظهر والعصر. . الحديث (٢).

وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه: ليس هو عندي بالقوي (٣).

وقال مسلم في الكنى: منكر الحديث (٤).

وقال الساجي: ضعيف الحديث متروك، يحدث بأحاديث بواطيل (٥).

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس هو بالقوي عندهم (٦).

وقال ابن حبان: كان يقلب الأخبار ويلزق رواية الضعفاء بالثقات (٧).

وقد وقع لابن حبان أنه ذكر في الثقات (٨) حنش بن علي روى عن ابن عباس، روى عنه قيس بن الحجاج، فإن كان ظن أنه الرحبي، لكان ذكر

---

(١) "مسند البزار" (٤/ ٢٦٧)، "التراجم الساقطة من إكمال تهذيب الكمال" المطبوع (ص ١٦٥).
(٢) "الضعفاء الكبير" للعقيلي (٢/ ٢٩)
(٣) "التراجم الساقطة من إكمال تهذيب الكمال" المطبوع (ص ١٦٥).
(٤) "الكنى والأسماء" برقم (٢٢٣٨).
(٥) "التراجم الساقطة من إكمال تهذيب الكمال" المطبوع (ص ١٦٥).
(٦) المصدر السابق (ص ١٦٥).
(٧) "المجروحين" (١/ ٢٩٤).
(٨) "الثقات" (٤/ ١٨٣)، جاء في جميع النسخ (ثم غفل ابن حبان فذكره) وضرب عليها الحافظ كما في سائر النسخ وأبدلها بما أُثبت، وما هذا إلا من تعظيم قدر العلماء وتوقيرهم، ولا يعرف الفضل لأهله إلا ذووه.