(٢) سواءٌ أكان الحديث من مسند عمران بن الحصين أو أبيه، فالقصة واحدة، ومعظم الطرق الصحيحة السابقة ورد فيها ذكر إسلام حصين بن عبيد ﵁. (٣) قال أبو القاسم الطبراني: وقد اختلف في إسلامه، قيل أسلم ويقال: مات على كفره، والصحيح أنه أسلم، ثم ذكر حديثًا من طريق العباس بن عبد الرحمن عن عمران بن الحصين: قال: جاء حصين إلى النبي ﷺ قال: أرأيت رجلًا كان يصل الرحم ويقري الضيف مات قبلك؟ فقال رسول الله ﷺ: إن أبي وأباك في النار، فما مضت عشرون ليلة حتى مات مشركا. والإسناد ضعيف لجهالة العباس بن عبد الرحمن الهاشمي مولاهم ("المعجم الكبير" ٤/ ٢٧ - ٢٨). (٤) "جامع الترمذي"، أبواب الدعوات، برقم (٣٤٨٣). (٥) "المعجم الأوسط" (٢/ ٢٨٠)، فيه شبيب بن شيبة، وهو ضعيف، والحسن لم يسمع من عمران بن الحصين ﵄. انظر: "تهذيب الكمال" (١٢/ ٣٦٢)، ("المراسيل" لابن أبي حاتم ص ٣٨).